اتهمت "قوات سوريا الديمقراطية" تركيا بعرقلة تقدم عملية تحرير الرقة من قبضة جماعة "داعش" التكفيرية.
ووصفت قوات سوريا الديمقراطية قصف تركيا، أمس الثلاثاء، على مقر قيادة وحدات حماية الشعب الكردية في قرجوخ (كراتشوك) شمال شرقي سوريا بـ"العدوان".
وذكر البيان أن تركيا حاولت من خلال هذا الهجوم تخفيف الضغط الذي على داعش من خلال عرقلة تقدم حملة تحرير الرقة"، مشيرة إلى أن "هذا العدوان حصل في ظل الانتصارات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية ضمن حملة غضب الفرات لتحرير الرقة.

 وأكد البيان أن القصف التركي أسفر عن مقتل 20 مقاتلا ومقاتلة، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.

وقال: "بالرغم من أن قواتنا التزمت من طرفها منذ 6 سنوات بجميع المواثيق الدولية التي تحدد علاقات الجوار إلا أن تركيا أساءت باستمرار إلى علاقات حسن الجوار من خلال انتهاكات لا تعد ولا تحصى بحق مواطنينا ومقاتلينا في شمال سوريا".

والجدير بالذكر، أن "قوات سوريا الديمقراطية" عبارة عن تحالف لوحدات كردية وعربية، مدعوم من قبل ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة أمريكا. وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" يوم 6 نوفمبر الماضي، انطلاق عملية "غضب الفرات" لتحرير مدينة الرقة، أحد أهم معاقل "داعش" في سوريا، وعاصمة "الخلافة" التي أعلنها على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وكان قد أعلن الجيش التركي، أمس الثلاثاء، أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف عسكرية تابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار شمال العراق ومواقع لوحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) شمال شرق سوريا، موضحا أن القصف هدف إلى منع إرسال أسلحة ومتفجرات إلى الداخل التركي من هاتين المنطقتين.