مـقـالات - إيهاب زكي

الطوفان أمات الكيان وشمس فلسطين ستشرق غداً

إيهاب زكي / لا ميديا - "حماس انتصرت ميدانياً وسياسياً وتفاوضياً، وانتصرت على مستوى الرأي العام العالمي، وإنّ الطريقة التي قاتلت بها "إسرائيل" جعلت من حماس أسطورة، وإنّ حماس لم تهزم "إسرائيل" فقط، بل هزمت الغرب برمته، وإنّ حماس استفادت بشكلٍ مذهل من فهمها للعقلية "الإسرائيلية"، وإنّ الأشهر الستة الأخيرة من المعركة سيحكم التاريخ عليها باعتبارها أكثر إنجازات عبقرية...

الأمور بخواتيمها

إيهاب زكي / لا ميديا - لله درّك مجنوناً أتى رَشَداً لأمّةٍ قتلتها حكمة الخَوَرِ يتصارخ القردة ويتقافزون أنّ هناك مجنوناً في لبنان، وكل هذه الاعتداءات تحدث بسببه، ولا تحدث في عواصم أخرى لأنّ فيها حكماء حدّ الخوَر والانبطاح والاستسلام. ولكن لو قمنا بتفكيك المشهد، سنرى أنّه لا حقيقة سوى علو كعب حزب الله. لا يمكن فهم هذه الاعتداءات إلّا باعتبارها صدىً للألم الصهيوأمريكي من فعالية الجبهة اللبنانية وخطورتها....

‏الطلقة الأخيرة

إيهاب زكي / لا ميديا - قد يكون الأمر في معترك الأحداث مُرّاً، وثقيل الوقع على النفس، أنّك كمناصرِ لمحور المقاومة، لم تجد في ردّ حزب الله المنتظر، إحراقاً لـ"تل أبيب"، أو أشلاءً تتطاير وأبراجاً تنهار وتحترق، خصوصاً أنّك على يقينٍ بامتلاك القدرة على فعل ذلك، ولكن يبدو أنّ الوقت لم يحن بعد. على مدى أربعة عقود راكمت أطرافٌ معينة في هذا الإقليم بعض المنجزات، رغم الاستهداف المباشر وغير المباشر، ورغم الحصار والتضييق والشيطنة،...

الخطأ الأمريكي في اليمن ودور الأمّة

إيهاب زكي / لا ميديا - اليمن، الذي أباحَ الإمبراطورية الأعظم في التاريخ لأمةٍ مستباحة، أمةٌ استباحتها كل الأمم، وهي مستكينةٌ وادعةٌ إلّا على نفسها، تطعنُ نفسها في الظهر مرةً وفي القلب مرة، وتفقأ عينها مرةً وتسمل جفنها مرة... اليمن الذي جعل من الإمبراطورية الأعظم فرارةً بأساطيلها وحاملات طائراتها، ولا تعرف صدّاً للبأس اليمانيّ، هذا اليمن يكظم غيظاً أمام جارٍ لدودٍ هش، لا يعرف عن الحروب إلّا استئجار المرتزقة....

إيهاب زكي / لا ميديا - في الوقت الذي ينتاب العالم البليد بعضُ خجل، تصرّ السعودية على بلادتها بوقاحة، فيخرج خطيب الحرم بتهديد كلّ من يقوم بتسييس الحج، من خلال إطلاق شعارات سياسية، ويقصد الدعاء لفلسطين أو الدعاء على أعدائها أثناء شعائر الحج. العالم الذي كان بليداً على مدى 76 عاماً من الصراع، اهتزّ خجلاً وهو يسمع هدير أنهار الدم في غزّة، ويبدو أنّ ضجيج مواسم الترفيه كانت أعلى صخباً...

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>