مـقـالات - محمود ياسين
- من مقالات محمود ياسين الأثنين , 12 مـايـو , 2025 الساعة 12:40:59 AM
- 0 من التعليقات

محمود ياسين / لا ميديا - لو تطلب دمي وروحي والله لعيونك. في حياتي لم أحب أحدا على هذا النحو السحري المسيطر وكأنك يا يحيى يوسف وأنا إخوتك الذين باعوك. روائي وكاتب لطالما بقي يمجد الليبرالية ورموزها، ولطالما كتبت نقدا وكراهية للأيديولوجيين لكنك يا يحيى أمسيت أيديولوجيتي. ليتني وقفت بينك وبين رصاص الأوغاد. ليتني كنت جرمنديتك يا أخي وسيدي. كل مساء وبينما يتخاطر الرجال مع العيون الكحيلة وقوام الصبايا وأنا أتخاطر وملامحك قبل الاستشهاد بدقائق وأبكي. أبكي مثل أرملة فقدت الرجل الوحيد الذي جعل لحياتها معنى. مثل يتيم ضربه الأوغاد في جنازتك حتى أثخنوه....
- الـمــزيـد
- من مقالات محمود ياسين السبت , 8 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:17:24 AM
- 0 من التعليقات

محمود ياسين / لا ميديا - كنت قد أخبرت البارحة بلهجة رثائية أنني لن أكتب بعد شكل من الرياضة الروحية، وليس استدعاء شفقة أحد، فأنا أشبه محمد علي كلاي بعد أن تلقى هزيمة وتورم وجهه، غادر وهو يرفع إصبعه قائلا: إياكم أن تشفقوا عليَّ؛ فأنا قوي! صحيح أن ثمة أناساً يجعلونك تود لو تتوقف عن التنفس وليس فقط الكتابة؛ لكنه أمر يتخطى قدرة أحدنا....
- من مقالات محمود ياسين السبت , 14 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:45:08 AM
- 0 من التعليقات

محمود ياسين / لا ميديا - أنا مستأجر أرضية في الإسكيمو. هذه ليست شقة البتة. بدأت «أستدبب»، وينبت لي فرو يذكّرني بالدببة القطبية طيّبة القلب، والتي تناضل في مسلسلات الكرتون في سبيل الخير بوجه الشر. اليوم اتصلت بكل أصدقائي من ذوي المقايل الموجهة جنوباً وقبالة الشمس في صنعاء، أخبرتهم واحداً واحداً أنني أحنّ لأحاديثهم الملهمة ولجلساتنا الرائعة والأيام الخوالي! كانوا سعداء بهذا، ولقد أثنى غالبيتهم على جانبي المتسامح الطيّب...
- من مقالات محمود ياسين الأحد , 8 ديـسـمـبـر , 2024 الساعة 12:06:33 AM
- 0 من التعليقات

محمود ياسين / لا ميديا - لا محاربو الساموراي، ولا فرسان الملك آرثر... لا أبطال مؤتة، ولا اليرموك... لا بايزيد الصاعقة، ولا قبائل الزولو... ما الذي قد يقوله آخيل لنفسه وهو يصغي لضربات وزمجرات الفلسطينيين؟! سينحني ليحدق في "عقبه"، الذي هو نقطة ضعفه، ويبقى على وضعيته تلك منحنياً أمام مقاتلين كل جرح فيهم نقطة قوتهم، وكل بديهية ألم مبعث جسارة. ما الذي سيخطر لهيكتور الذي صد عن طروادة وهو يسمع عن مانع الصد المهول؟!...
- من مقالات محمود ياسين الأربعاء , 27 نـوفـمـبـر , 2024 الساعة 12:23:50 AM
- 0 من التعليقات

محمود ياسين / لا ميديا - أكتب وأقوم بالتعديلات ورغم الإجهاد في هكذا تعديلات أتذكر ما قاله يوسا من أن لذة العمل الروائي في المرحلة الثانية، يقصد الحذف والإضافة ومنح الرواية نغمتها الأقرب للكمال. كان ديستويفسكي يفكر بحسرة في آخر أيامه لو أنه قام بتعديل عبارات كثيرة من رواياته، وأفكر الآن في تساؤل حول إلى متى أظل أنفي تهمة الغرور الذي يبدو من خلال حديثي عن يوسا وديستويفسكي وكأنني واحد منهم....