مـقـالات - عبدالمجيد التركي

اليمن في الصدارة

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - لا يزال الاحتلال الصهيوني يقصف الأطفال والنساء والبيوت والمستشفيات في غزة، ولا يزال الحكام العرب يدفنون رؤوسهم في التراب. خرج المسلمون واليهود والمسيحيون واللادينيون -في بعض مدن العالم- في مظاهرات حاشدة منددة بجرائم الصهاينة في غزة، ودويلة الإمارات ترسل الطائرات المشحونة بالسلاح والدعم إلى “تل أبيب”، ولم نعد ندري هل نصب لعناتنا على الصهاينة “الإسرائيليين”،...

وألين أفئدة..

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - عاش اليمنيون تحت قصف العدوان السعودي العنيف ست سنوات كاملة، وواجهوا أعتى الأسلحة والقنابل الفتاكة، بشكل يومي، ولم يكونوا يشعرون بالألم والغصة التي يشعرون بها الآن تجاه قصف غزة. كان اليمنيون يتلقون الصواريخ، كل يوم، ويمر الخبر بهدوء، وبدون أي ضجيج في مواقع التواصل الاجتماعي.. وينشرون القصائد والنكات، كأن لا شيء يحدث....

طعنة الذليل

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - أكثر من تسعمائة مريض وعاجز وطفل فلسطيني استشهدوا في قصف مستشفى المعمداني بغارات جوية صهيونية حاقدة. لم يكن هذا الكيان المغتصب بحاجة إلى قصف مستشفى المعمداني ليثبت للعالم كم هو كيان حقير. والأحقر من هذا الكيان من يبرر له قصف الأطفال والنساء والمدنيين. الرعب الذي امتلأت به قلوبهم جعلهم يطلقون التهديدات بإخلاء المستشفيات، وهذه هي عادة الذليل والخائف، فكما يقال: طعنة الذليل تقتل....

بين الوهم والحقيقة

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - “مابش فرق بين الوهم والحقيقة مادام أنت بتحس”.. هكذا قال عسكري ألماني قطعوا رجله في الحرب العالمية الثانية.. بعد أربعة أشهر سار للدكتور وقال له: أصبع رجلي بتوجعني. الدكتور مسك رجله الشمال يشوف الوجع. قال له: الرِّجل الثانية مش هذه. قال له الدكتور: الثانية مقطوعة! قال له: لكن اصبع رجلي بتوجعني. قال له الدكتور: أنت واهم....

الطوفان..

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - ما حدث بالأمس في فلسطين كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل، فقد كان طوفاناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. المفاجأة هي التي صنعت الحدث، فلم يكن الصهاينة يتوقعون أن تتم مباغتتهم بهذا الشكل الاحترافي، وكأن استخباراتهم ودفاعاتهم وأبراج مراقباتهم غشيها النوم فجأة، فأغمضت عيونها عن المجاهدين الفلسطينيين، الذين اقتحموا مستوطنات العدو الصهيوني وأذاقوه جرعة كبيرة من الخوف....

  • <<
  • <
  • ..
  • 6
  • 7
  • 8
  • ..
  • >
  • >>