مـقـالات - رئيس التحرير - صلاح الدكاك

بيـن القاتل والمقاتل دمعة حزن

أحاول أن أحتفظ بقدرتي على الحزن حتى لا يصبح التجلُّد قسوةً ومواتاً عاطفياً، فلا أمل إلا من ألم، ولا كمال إلا من نقصان، ولا قوة إلا من ضعف... بقلب كبير رحب جياش بالعواطف ومترع بالإيمان، حمل ذلك المقاتل الأسطوري اليمني الأنصاري رفيقه الجريح، وعبر به في اختلاج أمواج الموت، وتأويل هذه الواقعة بالشجاعة النادرة والحنكة الاستثنائية وفرط رباطة الجأش هو تجريد للمقاتل من إنسانيته بخلع أوصاف الجمادات عليه....

تاجر شنطة تأبَّط حزباً

هل ثمة (كتكوت يساري) يجرؤ اليوم على الهتاف: (حزبك باقي يا فتاح)، بعد أن صادرت (كتاكيت الاحتلال) في عدن منزله وجنسيته وهويته وأوراق أرقه الحالم؟! الحزب الذي كان يوتوبيا أمنيات عدالة يجدف المسحوقون صوب ضفافها منذ 3 عقود ونصف العقد، ولم يبلغوا ضفافها بعد، أصبح مجرد تواليت سفري يتأبطه تاجر شنطة ...

اعتراف البنتاغون بدور عسكري مباشر في العدوان على اليمن، لا جديد فيه سوى تسمية القوة العسكرية المشاركة، وهي [القبعات الخضراء] المتخصصة برسم النشأة في تصفية رموز وقادة الحركات الثورية المناوئة لسياسات الهيمنة الأمريكية. وقد نشطت هذه الفرقة في فيتنام وفي أمريكا اللاتينية،...

ديسمبر آخر خائب في الحديدة

فجأة انقلبت واقعة الاغتيال من فاجعة لشعبنا اليمني الشريف الصامد المغدور في رئيسه الإنسان الصماد، إلى فاجعة لأمريكا وتحالف قوى العدوان الكوني. أراد العدو أمراً فكانت العاقبة نقيض ما أراد. خطط لقلب موازين القوى سياسياً وعسكرياً، واختطاف زمام المبادرة والفعل دفعة واحدة ...

سيدي الرئيس بشار الأسد…ألست أنت من فتح الأجواء السورية لاستقبال الإرهابي النكرة خالد مشعل ذات يوم وعددنا ذلك جرأة منك حينها لجهة الانتصار للمقاومة في وجه العالم …فما الحسابات التي تجعلك تحجم اليوم عن الإبراق ببضع كلمات تعزية في اغتيال مواطن يمني حر بحجم الشهيد الرئيس صالح الصماد على ذات الأيدي و المخالب الناشبة اليوم في لحم سوريا باسم العداء وباسم الصداقة؟...