لا ميديا -
وُلد محمد حسين باقري أفشردي عام 1959  في قرية «أفشرد»، في محافظة أذربيجان الشرقية.
عام 1980، التحق بالحرس الثوري للمشاركة في الدفاع عن الثورة. بعد الحرب، تابع دراسته الجامعية وحصل على دكتوراه في الجغرافيا السياسية.
خلال الحرب العراقية الإيرانية، عمل أولاً في قوة العمليات، ثم مسؤولاً عن استخبارات الفرق. وعمل من عام 1983 حتى 1989 ضابط مخابرات مسؤولاً عن القوات البرية للحرس الثوري وقاعدتي كربلاء وخاتم الأنبياء.
انتقل بعد الحرب إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وتقلد مناصب عديدة: رئيس مكتب المعلومات، ثم نائب رئيس قسم المعلومات والعمليات، وكذلك نائب رئيس الأركان والشؤون المشتركة.
في العام 2016 عينه المرشد الأعلى علي خامنئي رئيساً لهيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، مؤكداً قدرته على «تطوير القدرات الدفاعية والأمنية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية، والقدرة على الرد السريع والمؤثر على كافة أنواع التهديدات الموجهة للجمهورية الإسلامية». ويعد هذا المنصب نقطة الوصل بين التشكيلات الثلاث: الحرس الثوري، والجيش، وقوات التعبئة.
في عهده حققت إيران تقدماً نوعياً في برنامج الصواريخ البالستية، وبرنامج الطائرات المسيّرة، التي أصبحت من أفضل المسيّرات في العالم. وفي العام 2022، أكد أن إيران حققت اكتفاء ذاتياً في التسليح،  وبإمكانها أن تكون من الدول المصدرة للسلاح إذا رفعت عنها العقوبات.
وضعته الولايات المتحدة عام 2019 ضمن المشمولين بالعقوبات. وفي العام 2022، فرض عليه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات بسبب تزويد روسيا بطائرات مسيّرة. وقد علق ساخراً: «بإمكان الاتحاد الأوروبي مصادرة جميع ممتلكات وأصول اللواء باقري من جميع بنوك العالم، واستخدامها لشراء الفحم لمواطني أوروبا؛ فشتاء صعب قادم».
كتب عدة دراسات في القضايا الاستراتيجية والجيوستراتيجية والجغرافيا السياسية  للقوقاز وغرب آسيا، والقانون البحري الدولي للجمهورية الإسلامية.
استشهد في 13 حزيران/ يونيو 2025، في طهران، بغارة لسلاح الجو الصهيوني خلال عدوانه الهمجي على إيران. وقال بيان للحرس الثوري الإيراني إن «الهجوم الإسرائيلي تم بعلم ودعم كاملين من الحكام الأشرار في البيت الأبيض والنظام الأمريكي الإرهابي». وتوعد «إسرائيل» بأنها «ستدفع ثمناً باهظاً لهجومها على إيران».