لا ميديا -
وُلد حسين سلامي عام 1960، بمحافظة أصفهان. التحق عام 1978 بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة إيران للعلوم والتقنية. وبعد انتصار الثورة الإسلامية انضم إلى الحرس الثوري وشارك في حرب الدفاع عن الثورة. وبعد الحرب أكمل دراسته الجامعية حاصلاً على ماجستير في إدارة الدفاع.
شغل مناصب ومواقع عديدة في الحرس الثوري قبل أن يتولى قيادته، منها:
- قائد جامعة القيادة والأركان بالحرس الثوري (1992–1997).
- نائب شؤون العمليات في هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري (1997–2005).
- قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري (2005–2009).
- نائب القائد العام للحرس الثوري (2009–2019).
عام 2019 عيَّنه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية قائداً عاماً للحرس الثوري؛ "لجدارته وخبراته القيمة في إدارة المؤسسات العليا ومختلف المسؤوليات في مؤسسات الحرس، الثورية والجهادية والشعبية". وفي العام 2024، منحه المرشد الأعلى وسام الفتح تقديراً لـ"تعزيزه قدرات القوات المسلحة الإيرانية في مجالات الدفاع والقتال والردع".
بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، لم يكن سلامي قائداً عسكرياً بارزاً فحسب، بل لعب دوراً بارزاً في تشكيل الاستراتيجية الإقليمية لإيران. وبفضل تأثيره، وسّع النظام الإيراني أنشطته في أنحاء الشرق الأوسط.
عُرف بقدرته على استخدام  الحرب النفسية، واعتمد على "التحايل المبتكر على العقوبات الاقتصادية ضد إيران، وتطوير برنامج الصواريخ الإيراني، والحفاظ على سياسة إيران الإقليمية التحدّية".
أدرجته الولايات المتحدة عام 2019، في قائمة العقوبات، وفرضت عقوبات اقتصادية وقيوداً على السفر على الحرس الثوري الإيراني والمنظمات والشركات والأفراد المرتبطين به. وفي العام 2023، أضاف الاتحاد الأوروبي سلامي إلى قائمة العقوبات في إطار الدعم العسكري الإيراني لروسيا بصفته قائداً للحرس الثوري الإيراني ودوره في تزويد روسيا بطائرات مسيّرة لاستخدامها في العمليات العسكرية.
استشهد بغارة جوِّية نفذها العدو الصهيوني في عدوانه الهمجي على إيران في 13 حزيران/ يونيو 2025، إلى جانب عدد من كبار القادة العسكريين.
نعاه الحرس الثوري قائلاً: "لا شك أن اللواء سلامي كان من أبرز قادة الثورة الإسلامية، حاضراً في جميع ميادين الجهاد العلمي والثقافي والأمني والعسكري".