فردتان.. من كرتون «بشامق»
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي
«لا» 21 السياسي -
لا جديد في الدعوة إلى «قمة عربية إسلامية» في السعودية الشهر المقبل سوى ما يجري الحديث عنه في أروقة الدبلوماسية المصرية في الوقت الراهن بشأن تعزيز فرص الرياض في التطبيع مع كيان الاحتلال، في مقابل وقف الحرب والاعتراف بالدولة الفلسطينية. ومع أن اجتماع «التحالف العالمي لحل الدولتين»، والذي يضم 90 دولة وانطلق الأسبوع الماضي في السعودية، يمثّل خطوة نحو المسار الذي ترغب فيه الرياض بشكل أساسي. غير أن موعد القمة الطارئة التي دعت إليها السعودية من دون تشاور واسع، حُدد في أعقاب الانتخابات الأمريكية، بما يسمح بالبناء على نتائجها. إذ تأمل المملكة من القمة الثانية، بعد نسختها الأولى التي عقدت العام الماضي ولم يسفر عنها نتائج، أن تكون بمنزلة فرصة لتقديم عرض سعودي جديد لـ»تل أبيب»، قائم على إنهاء الحرب والاعتراف بحق وجود الدولة الفلسطينية، بما يتبعه إعلان للتطبيع السعودي - «الإسرائيلي» بشكل سريع.
«بكلمات بسيطة، تعرض السعودية على الأمريكيين أن تكون بالنسبة لهم ما هي «إسرائيل» منذ عشرات السنين: صديقة قريبة وابنة مفضلة في قلب العالم العربي. لقد حظيت «إسرائيل» بالشراكة الاستراتيجية أساساً على قاعدة قيم مشتركة. أما السعوديون فيقترحونها مقابل المال»، بحسب صحيفة «معاريف» العبرية.










المصدر «لا» 21 السياسي