دفع الاحتلال الإماراتي بمرتزقته في ما يسمى المجلس الانتقالي، إلى العاصمة البريطانية لندن، لعرض خدماتهم على الإدارة البريطانية للمشاركة في حماية الملاحة "الإسرائيلية" في البحر الأحمر تحت مسمى تحالف “حارس الازدهار”.
يأتي ذلك بعد أيام فقط من وصول العميل طارق عفاش إلى العاصمة البريطانية لنفس المهمة التي يتنافس عليها مرتزقة الإمارات للحصول على دعم بريطاني لفصائلهم.
وأكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن مرتزقة الإمارات يخوضون تنافسا شديدا في لندن للحصول على ذلك الدعم، كاشفة عن تحركات متزامنة مع تحركات طارق عفاش لما يسمى المجلس الانتقالي، بغرض الحصول على دعم لفصائل المجلس تحت نفس المبرر وهو مواجهة الهجمات على سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر والعربي.
وأوضحت الصحيفة أن المرتزقين عمرو البيض ونبيل بن لاسم، المسؤولين في انتقالي الإمارات، يتواجدان في لندن لعرض الخدمات و"لقاء دبلوماسيين وسياسيين من وزارة الخارجية، قبل التوجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية وأعضاء الكونجرس".
ونقلت الصحيفة عن القياديين في انتقالي الإمارات أن "زيارتهما إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة تأتي في أعقاب القلق المتزايد في الشرق الأوسط وخارجه بشأن الخطر طويل المدى الذي يشكله الحوثيون"، وهي النغمة التي يتحرك على وقعها مرتزقة الإمارات في إطار التوجه نحو التصعيد ضد القوات المسلحة اليمنية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة من أجل إجبارها على وقف هجماتها على السفن المرتبطة بـ"إسرائيل"، والتي توسعت مؤخراً لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.