لا ميديا -
خاض مع قوات الاحتلال اشتباكا نوعياً من حيث المدة الزمنية التي استغرقها، ومن حيث كمية الرصاص والذخائر، بما فيها المقذوفات المتفجرة التي انهالت بغزارة على مخبئه.
هو أسير سابق حيث تعرض مع عدد من أشقائه للاعتقال أكثر من مرة، وتمت مداهمة منزله عدة مرات.
تتهمه قوات الاحتلال بالانتماء لحركة حماس وجناحها العسكري، وبالمسؤولية عن تنفيذ عمليات إطلاق نار نحو أهداف عسكرية صهيونية.
ظل مطاردا وأخفقت الأجهزة الأمنية في اعتقاله أكثر من مرة، حيث تمكن من الفرار ومراوغتها لما يزيد عن شهرين حتى تم العثور على مخبئه شرقي القدس.
اقتحمت قوات الاحتلال البلدة عدة مرات واعتقل العشرات من أفراد عائلته وأقاربه، وفرضت عليهم عقوبات جماعية بسحب تصاريح عملهم في الأرض المحتلة ومنعهم من الدخول إلى القدس، أو مغادرة فلسطين إلى الخارج للضغط عليه لتسليم نفسه.
نبيل علاء حلبية، ذو العشرين عاما، تحمل والدته الجنسية الأوكرانية، بينما يحمل هو نفسه الجنسية الروسية، وقد ولد في بلدة أبو ديس التي تبعد عن المسجد الأقصى نحو كيلومترين إلى الجنوب الشرقي من القدس المحتلة، وهي من معاقل نشطاء المقاومة منذ عام 1967، يفصلها اليوم جدار الفصل العنصري عن مركز مدينة القدس، وكان الاحتلال قد اقترحها لتصبح عاصمة للدولة الفلسطينية، وهو ما رفضه الفلسطينيون.
استشهد في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بعد أن خاض اشتباكا شرسا بدأ عند الساعة الثانية فجرا وحتى السادسة صباحا، استخدمت فيه قوات الاحتلال أنواعا من الأسلحة ومنها قذائف الأنيرجا لتقوم جرافة عسكرية بعد ذلك بهدم المنزل وإخراج جثته.
رفضت قوات الاحتلال تسليم الجثة لدفنها، ووضعتها في مقدمة الجرافة أمام سكان البلدة فاندلعت اشتباكات مع شبان المنطقة، الأمر الذى أدى إلى أن شباب المنطقة استشهد خلالها شابان وأصيبت مجندة صهيونية.