أمهلت قبائل الصبيحة انتقالي الإمارات في مدينة عدن المحتلة يوما واحدا لتسليم المرتزقة الذين أقدموا على قتل أحد أبنائها بدم بارد مطلع الأسبوع الحالي.
وقالت القبائل في بيان لها إن عناصر «الانتقالي» في نقطة «بلقيس» قاموا باحتجاز الشاب علي سعيد عبدالله الصبيحي لأكثر من ساعة من دون السماح له بالمرور، قبل أن تطلق عليه النار وتصادر سلاحه (كلاشنكوف ومسدس) وما بحوزته من أموال وممتلكات، ومنع إسعافه حتى توفي متأثراً بجراحه.
وكانت مصادر محلية قالت إن عناصر من فصائل ما يسمى «الحزام الأمني» التابع لانتقالي الإمارات في حاجز تفتيش بمنطقة الإنشاءات بمديرية المنصورة، أطلقوا النار، السبت، على سيارة يقودها الصبيحي أثناء محاولته المرور من النقطة بعد ساعة من الانتظار ما أدى إلى مقتله.
وفي حين تم إيداع جثة الصبيحي في ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية، فقد أمهلت قبائل الصبيحة قوات الحزام الأمني 24 ساعة لتسليم أفراد النقطة المتهمين في الحادثة للجهات المعنية، وسط أجواء توتر تسود بين الجانبين.