أدانت صحيفة «لا» إقدام سلطات العدو الصهيوني على منع قناة «الميادين» اللبنانية من العمل في فلسطين المحتلة ومصادرة معداتها وأجهزتها، مؤكدة تضامنها مع القناة.
وقالت الصحيفة في بيان لها اليوم إن إغلاق مكتب «الميادين» ومصادرة معادتها من قبل الكيان الصهيوني محاولة فاشلة لإسكات الأصوات الحرة، وحجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ومجازر على يد قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
واعتبرت إغلاق مقر القناة يأتي في سياق التعسف والترهيب الذي يمارسه الاحتلال، فضلا عن كونه اعتداء على حرية التعبير والنشر المكفولة.
وكانت حكومة الكيان قررت، اليوم، إغلاق بث قناة «الميادين» اللبنانية و«حظر عملياتها في البلاد» بتهمة «الإضرار بأمن الدولة»، حسبما جاء في قرار الحظر.
وبحسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال يأتي بسبب أنّ «الميادين» تضرّ بـ«أمن إسرائيل».
وبرّر البيان القرار، بأنّ «لوزير الاتصالات في هذه الحالة المذكورة، وبعد موافقة مجلس الوزراء، أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث»، وذلك وفقاً لـ«أنظمة الطوارئ» لدى الكيان وحكومته.