باركت السلطة المحلية بمحافظة تعز، عمليات إطلاق القوات المسلحة اليمنية لصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني.

وعبرت السلطة المحلية بتعز في بيان لها عن الفخر والاعتزاز بقيام القوات المسلحة اليمنية بواجبها إنطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية للشعب اليمني وقواته المسلحة تجاه الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان العدو الغاصب.

واعتبرت العمليات أقل ما يمكن نصرة للشعب الفلسطيني، مؤكدة على موقف اليمن الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم وحرب الإبادة الجماعية من قبل قوى الاستكبار العالمي، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية.

ودعت إلى تكثيف الضربات، لإرباك العدو، ونصرة الشعب العربي الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم.

وأوضح البيان أن قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز تقف صفاً واحداً إلى جانب قيادة الثورة في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة.

وحث قادة وحكام الدول العربية على الخروج من حالة الصمت والتخاذل والاضطلاع بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، التي تستحق التضحية والجهاد، متسائلاً "إذا لم تنهضوا لنصرة الشعب الفلسطيني هذا الوقت الحرج متى ستنهضون؟ أليست هذه فرصة تاريخية لإظهار وحدتكم وقوتكم أمام العالم؟".

واستنكرت قيادة السلطة المحلية بتعز بشدة جرائم المحتل الصهيوني المروعة بحق سكان غزة، واستهداف المدنيين بأسلحة محرمة دولياً، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والشرائع والأعراف والقيم والمبادئ والقانون الدولي الإنساني.

وأكد البيان على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه، والتضامن العربي للدفاع عن المقدسات، حتى دحر الاحتلال الصهيوني وطرده من أرض فلسطين.

وأشاد البيان بتضحيات واستبسال المقاومة الفلسطينية في خوض معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً واستمرار معركة "طوفان الأقصى"، وتلقين العدو الغاصب الدروس القاسية في التضحية والفداء حتى تحقق الانتصار الحاسم وتحرير كامل الأرض الفلسطيني، من رجس الصهاينة.