لا ميديا -
«عدنا للوطن مقتنعين بصنع السلام الشامل، فوجدنا مجتمعاً صهيونياً لا يريد سلاماً عادلاً، وقيادة عنجهية تحاول شطب تاريخنا وتحويل السلام إلى استسلام».
ولد عبد المعطي السبعاوي بمدينة غزة عام 1947. التحق بمجموعات الفتوة في المدرسة الثانوية، وتلقى تدريباته العسكرية على يد ضباط جيش التحرير الفلسطيني.
عام 1967 التحق بحركة فتح. وبعد احتلال قطاع غزة بدأت المجموعات العسكرية عملها المسلح بإشراف كمال عدوان وخليل الوزير. تولى نقل السلاح من مخلفات الجيش المصري في غزة إلى الحركة في الضفة الغربية.
طاردته قوات الاحتلال الصهيوني بعد تنفيذ سلسلة عمليات في غزة، فخرج إلى الأردن نهاية العام 1967، والتحق بقوات الثورة هناك، واختير ليشارك في دورة عسكرية في الصين.
أحد أبطال معركة الكرامة وغور الصافي عام 1968. كما عُرف بدوره البارز في مساعدة القوات المصرية لتدمير الناقلتين الحربيتين «بيت يام» و»بيت شيبع».
عمل رئيساً لعمليات القطاع الجنوبي بالأردن. ثم عمل في القطاع الغربي في لبنان بعد عام 1971 بإشراف القائد «أبو جهاد».
شارك في حرب أكتوبر 1973 ضمن القوات المرابطة على الجبهة اللبنانية، وهناك أسرته القوات الصهيونية، وأعطي اسم جندي مصري نظامي. أفرج عنه ضمن تبادل للأسرى المصريين وعاد إلى مصر، وجن جنون الصهاينة حين عرفوا أنه أحد قادة حركة فتح.
تلقى دورة عسكرية عام 1977 في الاتحاد السوفييتي، ودورة قادة كتائب دبابات عام 1979. ثم تولى قيادة القوات المحمولة في لبنان. وبعد معركة بيروت 1982 تلقى دورة قيادة أركان في يوغسلافيا.
بعد الخروج من بيروت عاد إلى طرابلس نائبا للقائد العام للمنطقة. ومع خروج قوات الثورة خرج إلى الجزائر عام 1983. عاد إلى جنوب لبنان عام 1985، وقاد معركة مغدوشة التي تصدت لتقدم قوات الاحتلال الصهيوني.
عاد مع قوات الثورة الفلسطينية إلى قطاع غزة وعمل بمواقع مختلفة في الشرطة الفلسطينية.
استشهد في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2000 بعد إصابته بشظايا قذيفة صاروخية شمالي معسكر الشاطئ.