كشفت وثائق عن تورط الخونجي المرتزق بكر صادق سرحان، القيادي في ما يسمى اللواء 22 ميكا التابع لخونج التحالف، في جرائم اغتيالات ونهب أراض، وقيادة شبكات دعارة في المناطق المحتلة من محافظة تعز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الوثائق وهي عبارة عن كشف خاص بالرسائل النصية الهاتفية في ما بين المتهمين المباشرين في واقعة مقتل المجني عليه محمود أحمد خالد الزوقري والتي تتضمن التخطيط والمؤامرة لتصفية المجني عليه.
وبحسب الوثائق، فالمتهمون هم كل من المرتزق بكر صادق سرحان والمرتزق عاهد فهد طاهر رزاز المخلافي والمرتزق سعيد سرحان سعيد الصوفي، مهندس كهرباء لدى شركة المجني عليه، والمرتزق همدان فارس مقبل شريان.
كما نشر الناشطون عدة وثائق تتضمن رسائل نصية بين الخونجي بكر صادق سرحان وإحدى النساء التي تقود شبكة دعارة لصالح قيادات عسكرية في ما يسمى محور تعز الخونجي، على رأسها بكر سرحان، والقيادي المرتزق عبده فرحان سالم وقيادات مرتزقة أخرى.
وتكشف إحدى الوثائق محادثات نصية بين فتاة تدير شبكة دعارة وتعرض على بكر صادق سرحان بأن لديها "فتاة صغيرة السن حلوة جدا لكنها لا تستطيع الخروج من أهلها ليلا للمبيت في منزل بكر صادق سرحان والوقت المناسب من العصر إلى العشاء مسموح".
وأصدرت ما تسمى محكمة الاستئناف بمحافظة تعز، التابعة للمرتزقة، أمرا بالقبض القهري على المرتزق بكر صادق سرحان وعاهد طاهر المخلافي وعدد آخر من القيادات الخونجية لتقديمهم للمحاكمة.
وكانت اتهامات وجهت للخونجي بكر صادق سرحان بالوقوف وراء سرقة مركز طبي في تعز وكذا نهبه لعشرات الأراضي والمنازل في مدينة تعز المحتلة بقوة السلاح.