لا ميديا -
عُرف بذكائه الحاد وبحسه الأمني العالي وكتمانه للأسرار، فكان أحد مهندسي «سلاح السايبر» أحد أهم الأسلحة وأكثرها سريّة داخل كتائب القسام، وترك بصمة واضحة في تطوير أنظمة المحاكاة وبرامج التدريب خلال مسيرته الجهادية القصيرة. و»سلاح السايبر» إحدى الوحدات السرية التي عملت 8 سنوات في الخفاء، وكشفت كتائب القسام قبل أيام عنها.
ولد محمد خالد الطواشي مطلع عام 2000م، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، التحق بحركة حماس عام 2016م، التحق بكلية الهندسة وتخصص في هندسة تكنولوجيا المعلومات، وحرص منذ اللحظات الأولى على تطوير قدراته العلمية والعملية.
عام 2017 التحق في صفوف كتائب القسام وتلقى العديد من الدورات العسكرية، ولتميزه العسكري والبدني كُلف بقيادة مجموعة قسامية، فشارك في العديد من الأعمال الجهادية كالأنفاق وغيرها.
كان أحد مهندسي سلاح السايبر، تمكن هذا السلاح من التموضع داخل الخوادم والأنظمة الخاصة بمؤسسات وجيش الاحتلال لفترات طويلة، وشن هجمته الأوسع على منشآت وإدارات الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة مايو 2019م.
أبرز عمليات السلاح حتى منتصف عام 2022م، وفق ما سُمح بنشره من قيادة القسام:
• هجوم سيبراني واسع تُجاه قواعد ومواقع عسكرية ومنشآتٍ أمنية وأهداف حساسة طال 30 ألف هدفٍ خلال عدوان مايو 2019م.
• التموضع في نظام صافرات الإنذار، وتفعيل الصافرات في مناطق متعددة من الكيان.
• اختراق ترددات إشارات اللاسلكي التابع لجيش الاحتلال على حدود غزة عدة مرات والتنصت عليه.
• اختراق جهاز مدير قسم السايبر في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية “IAI”، وسحب بيانات ومعلومات أمنية وعسكرية بحجم 19 جيجا.
• اختراق كاميرات المراقبة في عدد من المؤسسات الأمنية المهمة، والحصول على صور وفيديوهات منها.
• اختراق أنظمة شركة الاتصالات الخلوية “سيليكوم”.
• اختراق عشرات الخوادم والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية.
استشهد في اليوم الرابع من معركة سيف القدس، 13 مايو 2021م، بعد أن استهدفته طائرات العدو الصهيوني بشكل مباشر.