«لا» 21 السياسي -
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 عينت عواصم العدوان الخائن معين عبدالملك رئيساً لحكومة مرتزقتها، ليعلن يومها ألا علاقة له بالأمور السياسية والعسكرية، بل سيهتم فقط بالأمور الاقتصادية.
صدق «معين» وهو كذوب. سنوات وهو يشتغل «اقتصاد». أعوام وهو -كباقي المرتزقة- «يقشوش» «بُقش» و»قروش» وعمولات و»كميشنات»، وسلم جمل اليمن بما حمل من جزر وثروات وموانئ، وعمل على تمكين المحتل من سوق العملة والعملات والعمالة والعملاء...
وكانت آخر «قشوشات» الرخيص «معين» سرقته مبلغ 45 مليون دولار فقط كمصروف جيب شهري يتحصله عبر فرض إتاوات غير قانونية على سفن المشتقات النفطية المستوردة عبر ميناء الحديدة، بما ينعكس بمضاعفة معاناة اليمنيين وارتفاع تكلفة الوقود عليهم. وتتراوح تلك الإتاوات بين نصف مليون و3 ملايين دولار مقابل كل توجيه بدخول ناقلة نفط إلى الميناء.
العمالة -افتراضاً- هي عمولات توردها الدول التي يعمل لصالحها أولئك الخونة لحساباتهم. أما «معين» وأمثاله من خونة اليمن فينطبق عليهم المثل الشهير: «قـ....بةْ وريقها منها»، مع الاعتذار للقارئ وللمثل أيضاً.