«لا» 21 السياسي -
بعد سنوات من دفع أدواتها إلى قطع رواتب اليمنيين، تبحث واشنطن عن طريقة لمعاودة صرف المعاشات؛ لا لصحوة ضمير أو لرغبة سلام، بل لضمان تدفق النفط من أثداء أبقارها وتأمين الممرات البحرية لوصول الفيول إلى أنابيب التدفئة.
السفير الأمريكي السابق في اليمن، المقيم في السعودية، ماثيو تولر، كان هو السبب الرئيس في إفشال مفاوضات الكويت في العام 2016. ويتذكر الجميع تهديده للوفد الوطني بتدمير العملة والاقتصاد اليمني إن رفض الوفد شروط الاستسلام التي قدمها كبنودٍ للسلام، وهو ما حدث بالفعل حين رفض الوفد شروطه، فأمر تولر الخائن هادي بإصدار قرار نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وإيقاف رواتب الموظفين حتى اليوم.
السفير الأمريكي الجديد ستيفن فاجن أعرب اليوم عن قلقه من عدم تمديد الهدنة، ودعا إلى «إعطاء الأولوية للشعب اليمني»، حسب ادعائه الزائف. وكان زميله في الزور، مبعوث بايدن إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أكثر شجاعةً منه هذه المرة، حيث وصف تمديد الهدنة في اليمن بـ«المصلحة الوطنية الأمريكية».