«لا» 21 السياسي -
تتحمس توكل كرمان كثيراً في انتظار ضرب الباليستيات والمسيرات اليمنية لأبراج الإمارات الزجاجية، وتتأمل جداً من وراء ذلك أن تأمر أبوظبي مرتزقتها في الانتقالي بتسليم الجنوب للحوثيين كما قالت.
في المقابل، تحرض النوبلية المزيفة طوال ثماني سنوات على الاستمرار في العدوان على بلدها (سابقاً) بغاية ما تسميه «القضاء على الحوثيين»، الذين تتمنى عليهم دك قصور عيال زايد وأولاد سلمان.
وبين التغريض والتحريض خرجت صاحبة قناة «بلقيس» وشعار إسقاط إبليس ليلة ذكرى 26 أيلول/ سبتمبر من على شاشة كائنتها الفضائية رافعةً شعار «كِلُّن يعني كِلُّن» البيروتي المشبوه، داعيةً «شعبها العزيز» إلى التخلص من دول العدوان ومن الأنصار بضربة واحدة.
طبعاً الإخوانجية كرمان ترمي من وراء ذلك إلى إعادة تموضعها وجماعتها داخل مربع الوطنية وخارج دائرة الخيانة والارتزاق، مراهنةً على ذاكرة بعض الناس الضعيفة ومعيشتهم الصعبة، ومعتمدةً على توصية الـ(سي آي إيه) ووصية أهالي الجعاشن وصويت «صحفيات بلا قيود» وتصويت خوارزميات فيسبوك/ ميتا، ومن قبل ومن بعد على صوت هيلاري كلينتون يهمس في أذنها: تكبييير!