«لا» 21 السياسي -
وزارة النفط التابعة لحكومة الخونة، وعبر قناة مرتزقة اليمن، «تدعو الشركات الإنتاجية والاستكشافية إلى عدم الالتفات لما ورد عن مليشيا الحوثي».
اعترافٌ ذليل ودليل على سرقة وبيع ونهب وسلب الثروة النفطية والغازية بعد سنوات من إنكار ذلك. هذا ليس غباءً كما يظن البعض، بل وقاحة بغيٍّ «رمتني بدائها وانسلت»، وبجاحة لصٍّ يبيح للحرامية أموال أبيه ويبيعهم ماء وجهه، فلا اللصوص قاسموه ولا أبوه سامحه!
نعم، يتسلم كل عِلج/ جِعل/ عِجل من كبار/ صغار المرتزقة 500 ألف ريال سعودي كراتبٍ شهري مقابل الصمت عن توريد قيمة 500 ألف برميل نفط يمني يومياً إلى البنك الأهلي السعودي. إنه الهوان والمهانة والإهانة و»ضعف الطالب والمطلوب»!