كثفت فصائل مرتزقة الاحتلال الإماراتي في الريف الجنوبي الغربي لمحافظة تعز المحتلة، اليوم، من تحركاتها لتطويق مقاتلي الخونج.
وتزامنت هذه التحركات مع استمرار مرتزقة العميل طارق عفاش تحشيدهم العسكري بالقرب من مواقع تابعة للخونج في مدينة التربة، وسط تحركات أخرى لمرتزقة "الانتقالي" من لحج باتجاه تعز.
وأوضحت مصادر قبلية في تعز، أن مرتزقة أبو العباس التكفيري إلى جانب قوات تابعة للعميل طارق صالح، المتمركزة في جبال الوازعية، تقدمت في المناطق الحدودية مع مديرية التربة، معقل ما تسمى قوات “محور تعز” التابع للخونج.
يشار إلى أن هذه التحركات هي الثانية من نوعها خلال أيام للفصائل التابعة للإمارات، بعد إنشائها مواقع عسكرية جديدة على تخوم مديرية التربة، تزامنت مع تهديدات لما تسمى "كتائب أبو العباس" لمهاجمة مدينة تعز، معقل الخونج.
بالتزامن يواصل مرتزقة "الانتقالي" تحشيدهم العسكري في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج المحتلة، وسط تداول أنباء عن نية "الانتقالي" اقتحام مواقع للخونج جنوبي تعز، بالتزامن مع اقتحام مرتزقة طارق وأبو العباس لمديرية التربة وإطباق الحصار على محور تعز تمهيدًا للسيطرة على المنطقة.
وتهدف هذه التحركات، إلى تأمين المواقع والمديريات المطلة على المواقع الاستراتيجية القريبة من باب المندب، ما ينذر بانفجار الوضع عسكريًا بين الطرفين خلال الأيام القادمة، استكمالًا لمخطط الاحتلال الإماراتي الرامي لاجتثاث الخونج وإزاحتهم عن المشهد اليمني.