لا ميديا -
صنّفته كتائب القسام في بيان النعي بأنه «من الرعيل الأول لكتائب القسام» الذين «أذاقوا العدو الويلات وجرّعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاماً».
ولد محمد إبراهيم أبو شمالة عام 1974 في مخيم يبنا للاجئين جنوب مدينة رفح بقطاع غزة. في الانتفاضة الأولى قاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء.
انتمى لكتائب القسام في بداية التسعينيات، مع كل من محمد الضيف ورائد العطار، وعُين لاحقا نائبا لقائد لواء رفح جنوبي قطاع غزة، ثم أصبح عضوا بالمجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام.
في انتفاضة الأقصى عام 2000، شارك في عملية إعادة ترتيب وهيكلة كتائب القسام بما يجعلها أكثر قدرة ومرونة على مواكبة تقدم الانتفاضة وتسعير أوارها، وتسلّم قيادة دائرة الإمداد والتجهيز فيها، كما تولى قيادة منطقة لواء رفح جنوب قطاع غزّة، وعمل على بناء منظومة عسكرية واسعة وصلبة فيها.
أشرف على العديد من العمليات العسكرية الكبرى، مثل عملية «ترميد» و»براكين الغضب» و»الوهم المتبدد»... كما كان من أبرز القادة في معارك «حجارة السجيل» و»العصف المأكول».
تتهمه أجهزة المخابرات الصهيونية بقتل ضابط صهيوني في رفح عام 1994، وحفر الأنفاق المفخخة عام 2004، والوقوف وراء عملية كرم أبو سالم عام 2006، التي قتل فيها جنديان، وأصيب فيها 13 جنديا، وأسر الجندي جلعاد شاليط.
ظل واحداً من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الصهيونية منذ عام 1991، وكان قد قضى في سجون الاحتلال تسعة أشهر، وفي سجون السلطة ثلاث سنوات ونصف السنة.
نجا من ثلاث محاولات لاغتياله، منها غارة جوية استهدفت مركبة قفز من داخلها شمال شرق رفح عام 2003، والثانية عندما اجتاح جيش الاحتلال مخيم يبنا وحاصر منزله مطلع صيف العام 2004، ثم فجر المنزل.
استشهد في 21 آب/ أغسطس 2014، بغارة صهيونية على حي السلطان بمدينة رفح، مع رفيقيه في العمل العسكري رائد العطار ومحمد برهوم.