لا ميديا -
تلميذ الشقاقي، مضى وهو يردد: «لا يعرف العشاق أين سيلتقون؛ في الموت، أم في السجن، أم تحت ظل وردة...؟!»، مضى وهو يقول: «لا مجد اليوم إلا للطلقة. لا مجد إلا للبندقية».
ولد بشير عبد الكريم الدبش في مخيم الشاطئ عام 1964. عمل فترة طويلة بمهنة «التبليط».
حضر العديد من الندوات التي كان يعقدها الدكتور فتحي الشقاقي في البيوت بداية الثمانينيات مؤكدا فيها وجوب مقاتلة العدو دون انتظار. التحق حينها بحركة الجهاد فكان من أوائل الملتحقين بصفوفها.
اعتقلته قوات الاحتلال مع بداية الانتفاضة الأولى 1987 لمدة ستة أشهر، كما اعتقل عام 1989 لمدة 10 أشهر بتهمة الانتماء لتنظيم الجهاد الإسلامي.
عمل في الجناح السياسي للحركة مسؤول مجموعات وضابط اتصال بين المناطق. ثم اعتقل 1994 لمدة ثلاثة شهور (اعتقالا إداريا).
عام 1994 التحق بالجهاز العسكري للحركة «قَسم»، الذي تأسس في 1992، فاعتقلته أجهزة السلطة الفلسطينية عام 1995 لعلاقته بالحركة وجهازها العسكري، ثم اعتقلته ثانية لمدة خمسة شهور عام 1997.
اهتم بالعمل المشترك بين الفصائل، فنسق وخطط وشارك معها في الكثير من العمليات المشتركة، وخصوصا كتائب الأقصى وكتائب القسام.
مع بداية انتفاضة الأقصى سعى مع رفاقه لتشكيل الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي «سرايا القدس»، فكان رئيس المجلس العسكري للسرايا والقائد العام في قطاع غزة، وقد شارك وخطط وأشرف على العديد من العمليات، منها:
- التخطيط للعملية الجريئة كانون الأول/ ديسمبر 2002 عند مدخل «كيسوفيم» والتي قُتل فيها عميد الحاخامات في قطاع غزة.
- تجهيز عملية مشتركة مع كتائب القسام في مغتصبة «نيتساريم»، تشرين الأول/ أكتوبر 2003، قتل فيها ثلاثة جنود صهاينة وأصيب آخرون.
- التجهيز لعملية إيريز المشتركة مع كتائب الأقصى وكتائب القسام، 2004، قتل فيها أربعة جنود صهاينة وأصيب آخرون.
في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2004، أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخا على السيارة التي كان يستقلها مع مساعده فاستشهدا معا.