لا ميديا -
مع بداية انتفاضة الأقصى أخذ يبلور أول فكرة لتكوين جناح عسكري مقاوم لحركة فتح فالتقى عددا من رفاقه ليبدأوا تشكيل كتائب شهداء الأقصى متعهدين أن تكون عصية على الاحتواء والوصاية وذراعا يقاوم الاحتلال ويضم كل المناضلين الأحرار.
ولد عام 1973 في مخيم الشاطئ غزة، التحق باكرا في صفوف حركة فتح ضمن لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي في المخيم.
شارك في فعاليات الانتفاضة الأولى فاعتقلته قوات الاحتلال للمرة الأولى عام 1988، وخرج بعد شهور ليستأنف دوره وأصيب 4 مرات بأعيرة مختلفة.
اعتقلته قوات الاحتلال مرة أخرى عام 1991 مدة 5 شهور، ثم اعتقلته للمرة الثالثة عام 1993 وحكم بالسجن المؤبد، وبعد ثلاث سنوات أُطلق سراحه ضمن اتفاقات السلطة مع سلطات الاحتلال.
التحق بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني وتلقى مجموعة من الدورات العسكرية الخارجية والداخلية وبقي على تواصل مع التنظيم في المخيم.
ربطته علاقات متميزة مع قادة سرايا القدس وقادة فصائل المقاومة.
شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من العمليات حيث قام عام 2002 بزرع عبوة كبيرة على طريق نتساريم نسفت دبابة لجيش الاحتلال وقُتل كل من فيها.
كان أحد المشرفين على العملية النوعية بسيارة مفخخة على طريق «كفر داورم» عام 2003م، رداّ على اغتيال القائد فى سرايا القدس محمود الزطمة. ومثلت حينها عملا نوعيا غير معتاد.
كان أحد القيادات التي أشرفت على عملية ميناء أسدود المشتركة مع كتائب القسام وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من الصهاينة.
خطط عام 2005م، هو ورفيقه في سرايا القدس القائد الشيخ خليل للقيام بعملية مشتركة على طريق «جسر الموت الصهيوني» قتل فيها العديد من المستوطنين وجنود الاحتلال.
استشهد يوم 13 يناير 2008م حين أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين على سيارته.
تشكل باسمه لواء نضال العامودي أحد أنشط أجنحة كتائب شهداء الأقصى.