لا ميديا -
«نؤكد من جديد أننا ضد أية محاولة للتخلي عن السلاح أو إلقائه طالما أن المحتل ما زال جاثماً على أرضنا. سلاحنا ليس للمساومة أو الابتزاز أو البيع».
ولد الشيخ خليل في مدينة رفح عام 1973. وفي عام 1987، اندلعت الانتفاضة الأولى، فشارك كغيره في فعالياتها، لتتم مطاردته من قبل قوات الاحتلال، حتى استطاع الذهاب للبنان عام 1989، وهناك تلقى 13 دورة عسكرية مكثفة على كافة أنواع الأسلحة، وأصبح خبيراً مميزا.
عاد إلى غزة بعد «اتفاقية أوسلو» عام 1993، ليستأنف دوره الجهادي؛ ولكن هذه المرة بشخصيةٍ معدة إعداداً جيداً، فاعتقلته السلطات المصرية أثناء العودة. أفرج عنه ودخل إلى غزة ليكون من مؤسسي «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وواصل رحلته الجهادية قائدا فيها.
عام 2001،  بُترت ساقه وهو يشارك في مهمة جهادية. من أبرز العمليات التي أشرف عليها:
- عملية «كيسوفيم» المشتركة عام 2004، وأسفر عنها مقتل 5 صهاينة وإصابة آخرين منهم.
- تدمير دبابة للاحتلال على الحدود المصرية جنوب القطاع عام 2004، وأسفر عنها مقتل ضابط و 4 جنود صهاينة، وإصابة 6 آخرين منهم.
- عملية «الفتح المبين» الاستشهادية عام 2005، جنوب القطاع، وأسفر عنها مقتل 4 جنود صهاينة، بينهم ضابط كبير، وإصابة آخرين منهم.
- عملية «جسر الموت» المشتركة عام 2005، في حاجز قرب موقع «كوسوفيم»، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، وألوية الناصر صلاح الدين، وأسفر عنها مقتل 3 صهاينة وإصابة 5 آخرين منهم.
وضع على رأس قائمة المطلوبين للاحتلال، وتعرض لعدة محاولات اغتيال فاشلة.
استشهد يوم 25 أيلول/ سبتمبر 2005 باستهداف سيارته بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية.
بعد اغتياله أعلن رئيس مركز الليكود، الوزير تساحي هنغلي، مبتهجا: «إننا نحيي الوزير شاؤول موفاز على هذا الإنجاز الرائع بحق أخطر المطلوبين الذين آذوا إسرائيل كثيراً».