أكدت مصادر مطلعة أن مزادا علنيا سيقام مطلع شهر سبتمبر/ أيلول القادم في بريطانيا تعرض فيه أكثر من 60 قطعة أثرية ذهبية يمنية للبيع، بعد أن قام مرتزقة العدوان بتهريبها وبيعها في السوق السوداء في عدد من المدن الأوروبية.
وقال الباحث المختص في شؤون الآثار، عبدالله محسن، في منشور له على حائطه بالفيسبوك، أمس، إنه "خلال الفترة من 6 الى 10 سبتمبر 2022م، تعرض مزاد تايم لاين 3165 قطعة أثرية للبيع من ضمنها أكثر من 60 قطعة أثرية يمنية من الذهب والمجوهرات".
وأوضح الباحث محسن أن "هذه القطع تعود لفترات ما قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وتمثل إضافة جيدة جديرة بالبحث والمتابعة والاستعادة"، مشيرا إلى أنه وبعد المطابقة بين القطع المعروضة مع مجموعات اليمن الذهبية في المتحف البريطاني والمجموعة المحتفظ بها في هيئة الآثار في صنعاء والمجموعات المتناثرة في المزادات، فإذا بها طبق الأصل منها".
وليست هذه المرة التي تعرض فيها الآثار اليمنية المنهوبة للبيع في الخارج بفعل عصابات التهريب التي عمدت دول العدوان على تغذيتها في سبيل نهب آثار اليمن.
وكانت وثائق كشفت عنها سلطات العدو السعودي أكدت تورط المرتزق معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة الفنادق بترؤس عصابة تهريب دولية لتهريب آثار اليمن.
وتحدثت الوثائق حينها عن العثور في الرياض على هنجر يضم آلاف القطع الأثرية المهربة، مشيرة إلى أنه يتم تهريبها من ثم إلى السوق السوداء في عدد من الدول الأوروبية.