«لا» 21 السياسي -
ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل بردود فعل غاضبة في معظمها على فيديو نشرته «القناة 13» الصهيونية سجله مراسلها من وسط الشعائر المقدسة في مكة المكرمة في ذروة موسم الحج المنصرم. عقبت القناة ذاتها لاحقاً بأن مراسلها دخل السعودية بجواز سفر أمريكي وسجل الفيديو بدون إذن من سلطات الرياض.
بالتزامن، ومع الشهرة التي نالها الصحفي الصهيوني، لم يتناول الإعلام الظهور العلني لصهيونيٍ أكبر وأخطر على تخوم الأراضي المقدسة متبجحاً بصهيونيته الوقحة على مرأى ومسمع حكام النفط والرمال والخيانة. بايدن، الذي أعلن من القدس عقيدته الصهيونية، ترأس اجتماع الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً في جدة، وهو الاجتماع الذي كان الملف اليمني أحد أبرز بنوده المدرجة للنقاش .
بالمناسبة، المرتزق رشاد العليمي كان متواجداً في أحد فنادق جدة أثناء عقد اجتماع الصهاينة الكبار بُعيد موسم الحج، فلماذا لم ينل من ابن سلمان الإذن بالاجتماع إلى بقية الصهاينة أو بالإطلال على الكعبة المشرفة من على جبل عرفات كما حصل لمراسل «القناة 13» الصهيونية، برغم أنهما ضمن فريق واحد؟! أم أن الصهينة حظوظ؟!