«لا» 21 السياسي -
يشير تحليل بشأن نظام «الأسرلة» المشترك، نشره مركز «ستراتفور» الاستخباري الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والأمنية، إلى أنه من دون مشاركة السعودية في نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل سيستغل الحوثيون في اليمن الفجوة الاستخباراتية حول المملكة.
كما أن هذا النظام لن يفعل الكثير لتقليل فاعلية الهجمات الصاروخية القصيرة المدى، وكذلك الهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة، ضد الأهداف الإقليمية، وعلى وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بحماية «إسرائيل» والسعودية من الهجمات التي تُشَن من دول مجاورة مثل لبنان وسورية (في حالة «إسرائيل») واليمن (في حالة السعودية)، حيث قد يعتمد المهاجمون في كثيرٍ من الأحيان على هجمات الأسراب القصيرة المدى وفترات الطيران الأقصر لضرب الأهداف قبل أن تتمكن الدفاعات الجوية من اعتراضها.
ويُشاع أن السعودية مهتمة بالقبة الحديدية «الإسرائيلية» للمساعدة في حماية الحدود الجنوبية للمملكة والبنية التحتية النفطية من الهجمات التي تشنها إيران والحوثيون اليمنيون. والوتيرة المتزايدة لهجمات الحوثيين والإيرانيين ربما تجعل الرياض أكثر اهتماماً ببرنامج نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل الذي تقوده الولايات المتحدة إذا كان يتضمن تقنيات «إسرائيلية»، مثل القبة الحديدية ونظام دفاع الشعاع الحديدي «الإسرائيلي» المستقبلي الذي يعمل بالليزر.