أثارت الناشطة الخونجية توكل كرمان جدلا واسع النطاق عقب ظهورها في احتفال باذخ أقامته بمناسبة تخرج ابنها من إحدى المدارس الأمريكية يحمل الشهادة الثانوية.
ونشرت كرمان صورا لها برفقة ابنها «خريج الثانوية» مع عدد من أفراد أسرتها، تظهر جانبا من الاحتفال الذي وصف بـ»الفخم»، في الوقت الذي لا يجد فيه آلاف الطلاب اليمنيين مكانا يدرسون فيه بعد أن دمر العدوان مئات المدارس والمرافق التعليمية.
وأثارت الصورة استياء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تظهر حجم البذخ الذي وصلت إليه الخونجية كرمان بفعل متاجرتها بقضايا اليمنيين وتربحها على حساب آلامهم ومعاناتهم، لتنعم هي وأسرتها بحياة باذخة في فنادق تركيا والعواصم الغربية، فيما ملايين اليمنيين يتضورون جوعا وألما بفعل العدوان الذي كانت كرمان أحد الدعاة الأساسيين له.