«لا» 21 السياسي -
نشر موقع «ذي انترسيبت» مقالا أعده إيلي كليفتون قال فيه إن دولا وقفت خلف تصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب الأمريكية إبان حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب في 2019.
وذكر الموقع أن دولا خليجية، هي السعودية والبحرين والإمارات، أدارت حملة نشطة في واشنطن استهدفت الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن تصنيف الحرس برز كأكبر معيق في التوصل لصفقة نووية مع إيران.
وتكشف وثائق وعدد من الملفات التي تم رفع السرية عنها والرسائل الإلكترونية التي تم الحصول عليها عبر اختراق حساب دبلوماسي في واشنطن عن عملية تأثير أجنبية استمرت خمسة أعوام وقامت على غمر واشنطن بالرسائل المؤيدة للمواجهة مع إيران واستهداف الحرس الثوري بالعقوبات وشمله في القائمة الإرهابية.
تقول سارة لي ويتسون، مديرة منظمة حقوق الإنسان «الديمقراطية من أجل العالم العربي»: «كل ما تريد أن تعرفه هو المدى الذي أصبحت فيه قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية عندما تقوم الإمارات والسعودية المسؤولتان عن أعمال شنيعة في اليمن بحملة لوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب».
وثمة مراسلة من شركة تمثل السعودية، هي «براونستين هيات فاربر شريك»، هي عبارة عن «ورقة حقائق» تدافع عن الجهود العسكرية السعودية في اليمن التي شجبتها منظمات حقوق الإنسان.
في حزيران/ يونيو 2020 أرسلت جماعة ضغط تعمل نيابة عن السعودية، هي «تريب بيردز أوف هيل ستراتيجيز»، تغريدة أنطوني بلينكن، وزير الخارجية التي أعلن فيها قائلا: «اليوم صنفنا شبكة من الواجهات التجارية والوسطاء الذين يساعدون الحوثيين في المنسقين مع الحرس الثوري- فيلق القدس». وبعد شطب أنصار الله من قائمة الإرهاب في شباط/ فبراير 2020 وزع عملاء للإمارات تقريرا أعدته السفارة الإماراتية يدعو إلى «إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب الأمريكية»؛ بسبب علاقاتهم المزعومة مع الحرس الثوري.
لم ولن نقرأ عن جهد موازٍ لتصنيف جماعات الإرهاب الصهيونية التي تهدد بهدم المسجد الأقصى في قائمة الإرهاب الصهيونية أصلاً عبرانياً وفروعاً بعرانية.