«لا» 21 السياسي -
ضمن ما ينتهجه من حرب ضد القضية الفلسطينية، وفي محاولة عنصرية رقمية جديدة تؤدى في سياق منتظم تعتركه المنصة الرقمية الأوسع انتشاراً في تقييد وتقويض المحتوى الفلسطيني وفضحه لممارسات الاحتلال «الإسرائيلي»، ألصق موقع «فيسبوك» الأزرق باسم قائد كتائب الأقصى في جنين الفلسطينية زكريا الزبيدي «نشاط أفراد خطيرين والتحذير من نشاط عنيف وإجرامي تحت طائلة إزالة المحتوى أو تقييد حسابات المستخدمين».
الزبيدي الذي اقترن اسمه بالعملية البطولية في سجن جلبوع «الإسرائيلي» واختراقه في أيلول/ سبتمبر الماضي مع باقي الأسرى الخمسة أسوار السجن وخروجهم من نفق الحرية، يحاول «فيسبوك» اليوم إعدام سيرته هو قائد كتائب الأقصى في جنين، وتعرض مرات عدة للاعتقال ونجا ست مرات من محاولات اغتيال فاشلة وهدم منزله في جنين أكثر من ثلاث مرات.
ليس «فيسبوك» هو المتصهين الرقمي الوحيد، لكنه أبرزها وتليه منصات «انستغرام» و»يويتوب» و»تويتر»، وجميعها تقع بين أضلاع نجمة «إسرائيل» ومثلث دوم عيدروس الزبيدي!