«لا» 21 السياسي -
قبيل ساعات من إعلان الرياض خلع الدنبوع وقلع الأحمر، كان المشاركون في مشاورات دكة البطحاء اليومية يتقاذفون أوراق الكلينكس اختلافاً على عدد نواب هادي وهوياتهم؛ لكن الطبخة كانت جاهزة في مطبخ آخر وداخل طناجر أخرى ووفقاً لوصفات (أبلتهم) في «تل أبيب» وبهارات (مامتهم) أمريكا.
1000 دنبوع صغير كانوا شهود زور على حادثة إفكٍ جديد أولغوا ألسنتهم في طيسان نَجْد ثم بلعوها «ناشف» عن ريق «الحجرف».
1000 ياسين سعود نهيان دعوا إلى حضور حفلة لا تخصهم ولا علاقة لهم بها في شيء، وإذا بهم يجدون أنفسهم -دون مفاجأة- يتمايلون على خشبة مؤخرة موسم الرياض يرقصون لمزمار تركي ويتراقصون على طبلة آل الشيخ.
يغرد ياسين بصوت البوم تعليقاً على خيبته بأن «الحوثيين» هم من اشترطوا خلع هادي ومحسن؛ ولكنه لم يقل هل كان يعرف أن ذلك سيحدث وأنه خارج الحسبة، أم أنه سمع الخبر مثل بقية كومبارس كاندم آل الجابر! كل ذلك ليس مهماً بالتأكيد بالنسبة لياسين أو لبقية الصغار الواقفين في طابور الذل الطويل أمام أمين صندوق المائتي ألف ريال سعودي بدل شرف، وهذا هو المهم. أما الأهم بالنسبة لهم فهو كم تبلغ مهانة إكرامية رمضان؟! هكذا همس ياسين في أذن عبدالملك المخلافي، ليشير الأخير بإصبعه إلى جلال الصلاحي ويسأله: كم تقول؟!!