«لا» 21 السياسي -
بحسب صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» الألمانية فإن قادة الاتحاد الأوروبي قرروا التراجع عن حزمة عقوبات جديدة كانوا بصدد فرضها ضد روسيا، بسبب نبرة الغرور في خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت الصحيفة: «حظي زيلينسكي بفرصة أخرى للتحدث إلى ضمير المجلس الأوروبي؛ غير أنه أثار استياء بعض رؤساء الحكومات وظهر متعجرفاً، حيث قدم ملاحظات عليا، ما أضاع فرصة فرض الأوروبيين عقوبات أكثر صرامة على موسكو، وقام بتقييم ولاء كل دولة أوروبية لأوكرانيا على حدة بحسب المساعدات المقدمة».
وعلى الرغم مما ذكرته الصحيفة أعلاه فإن عواصم أوروبا مُجبرة على المضي في العقوبات على روسيا، وفي دعم أوكرانيا، التي تُدمر نيابة عن أوروبا وفي سبيل مصالحها، وهذا ما يدركه زيلينسكي ويستغله جيداً.
محمود عباس يندد بعمليات الفلسطينيين الفدائية ويعزي أسر القتلى الصهاينة ويبلغ «تل أبيب» عن المجاهدين، وفوق كل هذا يُصفع ليل نهار من جينتس ولابيد وبينيت فضلاً عن حبيب قلبه نتنياهو.
وطوال سبع سنوات العدوان على اليمن، وفي المرات النادرة التي تحدث فيها قفاز هذا العدوان القذر الدنبوع هادي، فإنه لم يمل أو يكل من تقديم المديح والشكر والثناء لأسياده في قصور اليمامة وحنيفة، وهم الذين يدمرون بلداً يدعي كذباً أنه رئيسه، وهم أيضاً الذين ليس فقط يمنعونه من العودة إلى أي منطقة يمنية يحتلونها، بل ويمنعونه من الخروج من غرفته في الفندق. إنها الدنبعة الوكالة إذن، وليست التقليد.