«لا» 21 السياسي -
أعرب عبد القهار بلخي، متحدث ما يسمى «خارجية طالبان»، عن تنديده بالهجمات اليمنية التي استهدفت مواقع نفطية في مدينة جدة ومدن سعودية أخرى.
وأضاف بلخي أن «إمارة أفغانستان الإسلامية تعتقد أن مثل هذه الحركات تهدد السلام والاستقرار في المنطقة ويجب إيقافها».
إنه حنين الفرع المتطرف إلى أصله الإرهابي، وخشيته من انقطاع اللبن الأسود عنه. هل ثمة غبي مايزال يصدق أن طالبان حررت أفغانستان من أمريكا، وهي ربيبتها وتربية جاريتها؟!
طالبان، التي سمّت البلاد التي سلمها لها الأمريكيون «إمارة أفغانستان الإسلامية»، تتجنَّب اليوم هدم تماثيل بوذا، مقابل منجم نحاس تستثمره لها الصين، هي طالبان التي وصفت تلك التماثيل قبل عقدين بأنها بقايا وثنية يجب التخلص منها.
وثنية طالبان كبذرة سعوأمريكية وليست أوثان بوذا هي السر وراء تناقضها المكذوب بين الأمس واليوم.