عروة بن الشوك (الدكاك):
حجنجلي حجنجلي
قال الوزير الفرغلي
بـ«إنجلينا» يا ولي
حصارنا وجوعنا
وفقرنا سينجلي
وأكد الوزير في سياقٍ
آخرٍ متصلِ
بأن جولي -حدَّ قول المصدر السُّبهللِ-
تُعدّ في هوليوود من
أشد أشياع علي
وأنها خلف خلاص 
إدلبٍ والموصلِ
رموشها تحيي القتيل
إن رنت بمقتلِ
وريقها الشفاء للعليل
والمُعَلَّلِ
إن صمتت قالت لَمَاها
كلَّ ما لم تقلِ
أو همست سال النبيذ
من شفاه الجُمَلِ
فيا جموع «المُسربين»
رحّبي وسهّلي
واستبشري بـ«إنجلينا»
واهزجي وزوملي
ويا طوابير الرؤوس
في الشموس تصطلي
أوّلُها في «مذبحٍ»
آخرها في «حِلْيَلِ»
لا تحفلي بالغاز 
بعد اليوم أو بالديزلِ 
لا تحفلي إن وصل
الوقود أو لم يصلِ
ففي وصال إنجلينا
غايةُ المؤمَّلِ
ويا بلاد الفرح المؤجل
المؤجلِ
بشعرها الأشقر من
أسرابهم تظللي
ويا عراة يا جياع شعبنا تسربلي
من شبق القرصان بالثوب
الشفيف المخملي
والتمسي النجاة بين
ناهدٍ وكنشلي
تأكشنت حكومة الكساح
والحجنجلي
عاشت لنا إنجي
وما أنجى انفراج الأرجلِ
عاشت لنا جولي
ومُزات الحريم الدُّوَلي!