لا ميديا -
ولد في منطقة رحبان صعدة. 
شارك في التصدي للعناصر التكفيرية في دماج والقطعة في صعدة وتطهير مديرية الغيل في الجوف من التكفيريين. كما شارك في معارك عمران وصنعاء. 
بعد انتصار ثورة 21 أيلول/ سبتمبر 2014، توجه إلى محافظة البيضاء لتأمينها ومواجهة مخططات الأعداء في جعلها بؤرة ومنطلقا للعناصر التكفيرية. وأُحبط ذلك المخطط الإجرامي.
مع بدء العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني تأهب لهزيمة ذلك المشروع وأدواته، فتولى القيادة في جبهة الربوعة ـ عسير، حيث حتمت التضاريس والجغرافيا الصعبة عليه والمجاهدين تدريبات مكثفة وصبرا عاليا، واستطلاعا للمواقع العسكرية للربوعة والمناطق المحيطة بها. 
شكلت السيطرة على الربوعة إنجازا عسكريا كبيرا، وأُجبر الجيش السعودي بأسلحته الحديثة وغطائه الجوي على الفرار بفضيحة مدوية. وبعد فشل عشرات المحاولات لاستعادتها لجأ العدو إلى طلب هدنة والتفاوض. فوّضت القيادة «أبو عبدالله» القائد الميداني للجبهة بالتنسيق مع الجانب السعودي حول آلية الانسحاب المتبادل، وكعادته نكث النظام السعودي بوعده في الانسحاب من المواقع المحددة واضطر المجاهدون للقيام بعملية عسكرية للسيطرة عليها. بعملية الربوعة ذاع صيته وأخفقت محاولات العدو لاستهدافه في أكثر من موضع. وأصبح بعد استشهاد عبدالغني الغيلي قائدا لجبهة عسير كلها. 
توجه إلى مديرية باقم وأفشل محاولات تحالف العدوان السيطرة عليها ولقنوا العدو دروسا لا تنسى. ومرة أخرى كان هو ورفاقه بانتظار العدو والتنكيل به حين حاول التقدم من جهة الشرق. 
وجهت القيادة بضمه ومن معه إلى القوات الخاصة وشارك مع كتيبته في إخماد فتنة كانون الأول/ ديسمبر بكل جدارة.
انطلق إلى جبهة رازح وظل هناك سنة كاملة، ثم انتقل مع رفاقه إلى محافظة البيضاء لتطهير قيفة ويكلا من عناصر المخابرات الأمريكية داعش والقاعدة.
انتقل مع كتيبته إلى موقع للقوات الخاصة للتدرب والاستعداد لمهمة تطهير مديريتي قانية وماهلية، وبعدها توجه لاستطلاع مديرية الجوبة تمهيدا لتطهيرها، وهناك تم استهدافه بعدد من الغارات فاستشهد بعد رحلة جهادية مجيدة.