خاص / لا ميديا -
تعد الموانئ البحرية الرئيسية في اليمن أحد محاور الصراع والسيطرة، وذلك لأهميتها الاستراتيجية التاريخية المغرية ومواقعها المميزة لخطوط التجارة العالمية والنقل بين الشرق والغرب، إذ يعد بعضها شرياناً لتوريد نفط الخليج إلى العالم عبر قناة السويس.
وتتمتع اليمن بشواطئ طويلة على بحر العرب والبحر الأحمر، تقدر بنحو 2250 كم، تمتد من حدود سلطنة عُمان وحتى حدود السعودية، وتتوزع على 9 محافظات، منها 6 محافظات على سواحل خليج عدن وبحر العرب و3 محافظات على البحر الأحمر.
وتوجد في اليمن ستة موانئ بحرية دولية (ميناء عدن، ميناء الحديدة، ميناء المكلا، ميناء المخا، ميناء الصليف، وميناء نشطون) مجهزة لاستقبال 
البضائع والسفن وتقديــــم خدمات الشحن والتفريغ والتخزين.
كما توجد ثلاثة موانئ بحرية رئيسية لتصدير النفط (ميناء رأس عيسى، ميناء الشحر، وميناء بلحاف)، بالإضافة إلى تسعة موانئ بحرية محلية (ميناء سيحوت، ميناء الشحر، ميناء شقرة، ميناء سقطرى، ميناء رأس العارة، ميناء الخوخة، ميناء اللحية، ميناء ميدي، ميناء قنا).
ونظراً لطول الساحل اليمني، وكذلك لوجود هذه الموانئ الاستراتيجية على طول الشريط الساحلي، بالإضافة إلى إطلال اليمن على مضيق باب المندب، الممر الرئيسي للسفن العملاقة الناقلة للنفط، يعد حجم نشاط الملاحة البحرية في المياه الإقليمية اليمنية كبيراً، حيث تمر قرابة 20 ألف سفينة سنوياً في المياه الإقليمية اليمنية تدخل منها سنوياً ما بين 3000 و3500 سفينة إلى الموانئ اليمنية، منها المحررة المحاصرة كمينائي الحديدة والصليف، والمحتلة المعطلة كموانئ عدن والمخا والمكلا ونشطون.