طالب ناشطون من أبناء مدينة تعز المحتلة، قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، بإنقاذ ما تبقى من أسرة آل الحرق في تعز المحتلة.
وقال الناشطون إن أسرة الحرق تعرضت للإبادة من قبل عصابات الإجرام التابعة لخونج التحالف في مدينة تعز.
ووجهت الدكتورة إيمان الذبحاني، وهي ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدة إلى قائد الثورة لإنقاذ أسرة الحرق ونقل من تبقى من الأطفال والنساء إلى مكان آمن.
وقالت الذبحاني في مناشدتها: «أناشد قيادة الحوثيين تقديم مبادرة لإخراج أسرة آل الحرق من وسط محافظة تعز إلى الحوبان أو إلى صنعاء، لحماية النساء والأطفال من عصابات التحالف»، مشيرة إلى أن هذه الأسرة تعرضت لإبادة جماعية في شهر آب/ أغسطس.
وكانت الفتاة خولة الحرق تعرضت، أمس الأول، للاختطاف عند ذهابها إلى جامعة تعز، فيما اتهمت أسرتها المرتزقين ماجد الأعرج وأكرم شعلان، القياديين في ما يسمى «محور تعز» التابع لإخوان التحالف، باختطافها، والتي لايزال مصيرها مجهولاً، في حين تم نقل والدة الفتاة إلى المستشفى في حالة غيبوبة. 
وأثار خبر اختطاف الفتاة خولة الحرق سخطا واسعا في أوساط المواطنين بمدينة تعز المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من أهالي المدينة قطعوا، أمس، الشارع الرئيسي (بير باشا- الجامعة)، احتجاجاً على حادثة اختطاف الفتاة، مطالبين بسرعة الإفراج عنها وكف بلاطجة «المحور» من اعتداءاتهم على أسرة الحرق.
وأشارت المصادر إلى أن المرتزقة سارعوا إلى إرسال عدد من الأطقم إلى منطقة بير باشا لتفريق المحتجين بالقوة، مطلقة الرصاص نحوهم.
من جانبه حاول القيادي الخونجي شوقي القاضي تغطية فضيحة جماعته باختطاف خولة.
وقال القاضي في منشور فيسبوكي إنه تواصل مع عدد ممن وصفهم «ضباط أمن، سياسيين، صحافيين، محامين، ناشطين» وسألهم عن عملية الاختطاف، وأنهم لم يؤكدوا له الخبر.