قُتل وأُصيب عدد من الطلاب، بانفجار قنبلة داخل مدرسة ثانوية بمدينة الضالع المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن طالباً قتل وأصيب عدد آخر من الطلاب بانفجار قنبلة يدوية في مدرسة “الحمزة”، أكبر مدارس الضالع.
وأوضحت المصادر أن 5 من الطلاب عثروا على قنبلة وحملوها معهم إلى المدرسة، لتنفجر بهم أثناء ما كانوا يلعبون بها.
وتشهد مدينة الضالع المحتلة انفلاتاً أمنياً ساهم في تفشي عمليات الاغتيال والتفجيرات بالعبوات المفخخة بدوافع سياسية وطائفية ومناطقية أدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين وكذا عناصر المليشيات، وكان آخر تلك العمليات مقتل 3 من التيار التكفيري وإصابة آخرين –أواخر أغسطس الماضي- بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الجليلة.
وأوائل أغسطس الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مديرية الأزارق بالمحافظة بين فصائل الاحتلال الإماراتي، ما أدى إلى إصابة امرأة من قرية حبيل البن.
من جهتها أعلنت قبائل مديرية الأزارق، التابعة لمحافظة الضالع، النفير ضد مرتزقة "الانتقالي الجنوبي" في محافظتي عدن ولحج المحتلتين، بعد محاولة اغتيال شيخ مشايخ المديرية، محمود عواس، وإطلاق الرصاص عليه في جولة الكرع في عدن، بالإضافة إلى اختطاف أبنائه من قبل "الانتقالي" الخميس الماضي.
ووصف بيان صادر عن مشايخ وأعيان وعسكريي وأمنيي مديرية الأزارق، ما تعرض له عواس بأنه عمل جبان و"إرهابي" يجب محاسبة المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وعبَّر البيان عن رفض قبائل الأزارق للاعتداءات التي يقوم به مرتزقة "الانتقالي" في عدن ولحج ضد الشخصيات الاجتماعية والقبلية من أبناء الضالع، مؤكداً أن أبناء القبائل لن يظلوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الاعتداءات الجبانة.
ودعا البيان أبناء الأزارق خاصة وأبناء الضالع عامة للاستمرار في التوافد والحشد إلى محافظة عدن وبشكل طارئ، حتى يتم البت في قضية عواس.
على صعيد آخر، كشفت وثيقة عن تهريب أحد ألوية الارتزاق بمحافظة الضالع لمتهم بقضية قتل ضحيتها أحد زملائه.
وتوضح الوثيقة أن المدعو زيد محمد محمد حاتم، أحد العناصر المنتمية لما يسمى اللواء الرابع في معسكر الصدرين بمريس، المدان بقتل زميله عبدالحكيم المقداد، تقدم بضمانة حضورية طلبتها منه قيادة اللواء لإخراجه من السجن بحجة العلاج، ليتضح فيما بعد أنه تم تهريبه إلى جهة مجهولة.
من جانبهم، اتهم أولياء دم المجني عليه قيادة اللواء بمحاولة تضييع دم ابنهم والتعاون مع القاتل من خلال تهريبه.