خاص / لا ميديا

أفاد مصدر خاص لصحيفة «لا» باختطاف قوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته 10 نساء من مدينة مأرب واقتيادهن الى مكان مجهول.
وقال المصدر في تصريح للصحيفة إن مرتزقة إخوان تحالف العدوان ضمن ما تسمى "قوات الأمن الخاصة" بقيادة العميل أبو محمد شعلان، داهموا مساء أمس الأول عدداً من المنازل في حي الزراعة وسط مدينة مأرب واختطفوا 8 نساء.
وأضاف أن المرتزقة عاودوا صباح أمس الأحد اقتحام منزلين واختطاف امرأتين إحداهما أم مرضعة لطفل لا يتجاوز عمره 30 يوما منعوها من أخذه معها، موضحا أن المرأة المرضعة تدعى سميحة علي يحيى الكبودي من منطقة بلاد الطعام محافظة ريمة.
وأكد أن مرتزقة الخونج سلموا النساء المختطفات لمجندين تابعين للعدو السعودي قدموا على متن سيارتين نوع صالون نيسان تابعتين لقائد معسكر تحالف العدوان المدعو يوسف خير الله الشهراني، واقتادوهن على متنهما الى جهة مجهولة.
وأشار إلى أن المرتزقة برروا جريمتهم والعيب الأسود الذي ارتكبوه بأن النساء المختطفات يعملن في خلية جاسوسية تابعة "للحوثيين"، حد زعمهم.

حسين العزي: عمل سخيف ومدان
بدوره، أدان نائب وزير الخارجية حسين العزي ما يقوم به مرتزقة الخونج من اقتحام للبيوت في مأرب، واصفا إياه بالعمل بالسخيف. 
وقال العزي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي "تويتر": "‏ما تقوم به مليشيات تنظيم الإخوان المتطرفة من اقتحام للبيوت في مأرب واعتقال النساء اليمنيات بتهمة الجاسوسية، هو عمل سخيف ومدان، ويجب أن يكون محل شجب وإدانة كل شرفاء اليمن والعالم".
وأكد أن ما يشاع حول ارتباط النساء المختطفات بعمل جاسوسي لصالح قوات الجيش واللجان الشعبية، محض كذب وافتراء لا أساس له من الصحة، واعدا المظلومين بالاقتصاص لهم من ظالميهم.
‏وكانت وسائل إعلام تحالف العدوان ومرتزقته روجت لشائعات تبرر جريمتهم باختطاف النساء والتي اعتبرها كثير من الناشطين "عيبا أسود"، ومن ضمن تلك الوسائل قناة "العربية" التي عنونت الخبر بـ"اليمن.. القبض على خلية تجسس نسائية حوثية في مأرب".
وزعمت القناة أنه عثر بحوزة النساء المختطفات على ما سمته "لواصق ألغام فردية وأجهزة تحديد مواقع"، واصفة جريمة الاختطاف بـ"العملية النوعية".
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بمقتل وجرح عدد من المواطنين ظهر أمس إثر انفجار وقع داخل سوق بن عبود لبيع القات بحي الزراعة وسط مدينة مأرب.
وقالت المصادر إنه لم يعرف بعد سبب الانفجار، مؤكدة أن مأرب تعاني من وضع أمنى مزر ومضطرب يشهد عمليات اختطاف واعتقال ونهب واشتباكات مسلحة وعمليات دهس بالأطقم ينفذها مرتزقة العدوان مع اقتراب أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحرير المدينة.