أقدمت عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، أمس، على قتل وصلب طبيب في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء، بعد هروبهم من قيفة وتكبدهم هزيمة نكراء على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأفادت مصادر إعلامية أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي أقدموا على إعدام الطبيب مظهر اليوسفي الذي ينتمي إلى محافظة تعز، ويعمل في منطقة الصومعة منذ قرابة 10 أعوام، بعد اتهامه بالتجسس على التنظيم، وتسجيل اعترافات إجبارية له في مقطع فيديو تم نشره بواسطة التنظيم الإرهابي.
وقال مصدر خاص لصحيفة "لا" إن الدكتور اليوسفي كان قد اعتقل قبل شهرين من قبل التنظيم، بسبب خلافات أسرية بينه وبين طليقته التي تنحدر من محافظة أبين.
وأضاف المصدر أن طليقة الطبيب تقدمت بشكوى ضده عبر أخيها إلى التنظيم الإرهابي.
وتابع المصدر أنه في يوم عيد الأضحى قام عناصر تنظيم داعش الإرهابي بمداهمة عيادة الدكتور اليوسفي ونهب محتوياتها.
وأشار إلى أن أمراء التنظيم الإرهابي، حاولوا التفاوض مع الدكتور اليوسفي للتنازل عن ممتلكاته مقابل إطلاق سراحه، إلا أنه رفض.
وتأتي الحادثة عقب دحر عناصر تنظيم القاعدة من منطقة يكلا على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، فيما لقيت الحادثة استنكاراً وغضباً واسعين في أوساط اليمنيين.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في مناطق سيطرة المرتزقة، إذ سبق أن أقدم التنظيم الإرهابي على إعدام عدد من المواطنين بدم بارد.