كشف المرتزق معمر الإرياني المعين من قبل العميل هادي وزيراً للإعلام، عن تلقيهم الأسبوع الماضي رسالة من الحكومة المصرية تتضمن معلومات تشير لتعرض الأمن القومي المصري لتهديد مباشر، ما يستدعي بحثها والوقوف عليها بشكل عاجل وسريع.
ونشرت مواقع إخبارية عدة تصريحات للإرياني أوضح فيها أن الزيارة الحالية لرئيس حكومة المرتزقة الخائن معين عبدالملك، للعاصمة المصرية القاهرة، تأتي في ذلك السياق. 
وأضاف أن تلك المعلومات محل بحث بين رئيس الحكومة المصرية ورئيس حكومة العميل هادي.
وفي السياق، كشفت مصادر دبلوماسية أن القاهرة حصلت على معلومات تشير إلى تورط نائب رئيس المرتزقة العميل علي محسن الأحمر في مؤامرة تفضي لفتح جبهة جديدة تهدد الأمن القومي المصري وقناة السويس، بالتنسيق مع القيادة التركية التي تدعم قوى مسلحة في ليبيا لتهديد الأمن القومي المصري من الجهة الغربية، وبالتزامن مع فشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي وتهديد الأمن القومي المصري من الجنوب. 
ولفتت المصادر إلى أن أجهزة المخابرات المصرية تحصلت على معلومات تؤكد تورط العميل الأحمر وقيادات عسكرية مرتزقة موالية له بالمناطق المحتلة من محافظة تعز، في إشعال حرب ومواجهات مسلحة جنوب المحافظة بالقرب من مضيق باب المندب، ما يهدد مباشرة قناة السويس والأمن القومي المصري. 
وأكدت أن المعلومات التي لدى الجانب المصري تكشف دوراً قطرياً في التأثير على العميل الأحمر وتمويل مخطط تفجير المواجهات المسلحة بالقرب من باب المندب لفتح جبهة ثالثة لمصر إلى جانب الجبهتين الإثيوبية والليبية، حد قولها. 
وأضافت أن الحكومة المصرية حذرت حكومة هادي بشدة من تآمر القيادات التابعة لها على الأمن القومي المصري، مؤكدة لها أن تورط تلك القيادات في مخططات زعزعة الأمن الدولي وتاريخها في دعم ورعاية جماعات التطرف والإرهاب، بات يستلزم موقفا حازماً، وأن القاهرة لديها القدرة على قطع يد التآمر والإرهاب وبكل قوة وصرامة. 
يذكر أن مصر تشارك في تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وتقدم له الدعم السياسي والإعلامي، بالإضافة الى مشاركة قطعها البحرية في قرصنة المياه اليمنية ونهب وتجريف ثرواتها البحرية.

وقطر تسخر من المرتزق معين عبدالملك
وفي سياق منفصل، وصفت قطر، اليوم، تصريحاً للمرتزق معين عبدالملك، بـ»المضحك»، معبرة عن استغرابها الشديد من الزج باسمها في الحرب على اليمن.
وكان المرتزق عبدالملك زعم أن قطر تدعم «الحوثيين» بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن، حد تصريحه.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان: «كان أحرى برئيس الوزراء أن يوفر هذا الجهد الكبير الذي بذله في كيل الاتهامات المضحكة لقطر، وأن يوجه هذه الجهود ويركزها لوقف مأساة اليمن الشقيق، وإيجاد صيغة للم شتات الشعب اليمني وتوفير احتياجاته الملحة».