استقبلت العاصمة صنعاء، مساء أمس، قادة عسكريين منتمين لحزب الإصلاح كانوا يقاتلون في صفوف مرتزقة تحالف العدوان. 
ونقلت مواقع إخبارية عدة عن مصادر محلية في محافظة مأرب قولها إن القياديين في حزب الإصلاح العقيد إبراهيم محمد حسين الهلاني، المسؤول الإعلامي لما تسمى "المنطقة العسكرية السابعة"، ونائبه المقدم عبدالغني علي ناصر الذعواني، أحد قادة ما يسمى “لواء حفظ السلام” في جبهة الجدعان، عادا مع كتيبة كاملة إلى حضن الوطن.
وأكدت المصادر أن الهلاني والذعواني ومعهما كتيبة كاملة، أعلنوا انشقاقهم عن مرتزقة تحالف العدوان وانضمامهم للقتال مع قوات الجيش واللجان الشعبية.
وفي جبهات مديرية العبدية المحافظة ذاتها، أفادت مصادر بانسحاب عدد كبير من أبناء القبائل من صفوف مرتزقة تحالف العدوان عقب الجريمة النكراء التي ارتكبها الأخير ومرتزقته من حزب الإصلاح بحق آل سبيعيان في عبيدة.
ويرى مراقبون أن الهزائم المتلاحقة التي وجهها أبطال الجيش واللجان الشعبية لتحالف العدوان ومرتزقته في الفترة الأخيرة بدءا من تحرير وادي أبو جبارة مرورا بتحرير كامل نهم ومحافظة الجوف وقانية في البيضاء، وليس انتهاء بمحافظة مأرب التي باتوا على مشارف مركزها الإداري، بالإضافة الى تصرفات مرتزقة العدو الخارجة عن أعراف ومبادئ الناموس القبلي، آخرها جريمتهم بحق آل سبيعيان، تسببت بانهيارات كبيرة في صفوف الأعداء، نتج عنها انشقاقات كثيرة، وانضمام عدد من القبائل خصوصا في مأرب الى صف الجيش واللجان الشعبية.