متابعات/ لا ميديا -

التقى رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، اللواء عبد الله يحيى الحاكم، اليوم، عدداً من مشايخ بني نوف بمديرية المصلوب محافظة الجوف.
وفي اللقاء أشاد اللواء الحاكم بدور أبناء مديرية المصلوب والجوف بصورة عامة في الدفاع عن الوطن والذود عن سيادته واستقلاله والانتصار لخيارات الشعب الاستراتيجية التي قدّم في سبيلها التضحيات الجسام.
وأشار إلى أهمية الاصطفاف في مواجهة الغزاة والمحتلين وأذنابهم، والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية لاستكمال انتصار معركة الاستقلال الوطني الشامل بدحر العدوان وإفشال مخططاته التآمرية والتمزيقية وأطماعه الاستعمارية.
وقال رئيس هيئة الاستخبارات إن "محافظة الجوف منبع الأصالة، وقبائلها الأحرار معروفة بنبلها وشهامتها التي تأبى الخنوع والإذلال، وما حدث في الجوف من قبل قيادات الإصلاح الخائنة والعميلة، كان استهدافاً تآمرياً لقبائل الجوف المشهود لها بالمواقف الوطنية الشجاعة الرافضة قوى الغزاة والاحتلال والطامعين المستعمرين".
وأكد أن أبناء الجوف لم ولن يكونوا إلا مع الشعب والوطن، وما حدث للبعض منهم خلال الفترة الماضية كان خديعة بفعل مرتزقة العدوان وأكاذيبهم وتضليلهم بعد أن باعوا أنفسهم للسعودي والإماراتي بفتات المال المدنس واليوم يدفعون الثمن باهضاً في كل مكان.
ودعا اللواء الحاكم المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن الذي يتسع لكل أبنائه المخلصين لشعبهم ووطنهم، وعدم إضاعة الفرصة التي تجسد أسمى معاني التسامح.