تنعي صحيفة «لا» وفاة الزميل الصحفي والشاعر عبدالرقيب علي عبده المجيدي، الذي وافته المنية صبيحة السبت الـ23 من رمضان 1441، الموافق 16/5/2020، في العاصمة صنعاء، عن عمر يناهز الـ45 عاماً.
وإذ تعزي الصحيفة نفسها وأسرة الفقيد وأهله ومحبيه، فإنها تؤكد أن الوطن قد خسر بوفاته أحد أفذاذ الإعلام والشعر، إذ كان له دور بارز في مناهضة تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
والزميل عبدالرقيب المجيدي من مواليد 1975، في عزلة الأمجود مديرية شرعب السلام محافظة تعز.
وهو شاعر وأديب وصحفي، التحق بالخط الثوري لحركة أنصار الله عام 2012، وكان قد كتب أجرأ قصيدة في رثاء الشهيد القائد السيد حسين الحوثي، رضوان الله عليه، عقب استشهاده عام 2004.
جرى اختطافه من قبل مليشيا الإصلاح، أثناء اندلاع ثورة 21 أيلول، وقبل دخول صنعاء بشهرين، وتم تهديده بالقتل والتصفية إذا استمر في "تحوثه" بحسب تعبير خاطفيه.
عمل الزميل المجيدي محرراً في صحيفة "لا" الأسبوعية واليومية منذ تأسيسها عام 2015، ووثق في مئات الحوارات الصحفية للزامل وشعرائه ومنشديه. كما كان مناهضاً بشدة للعدوان وأذنابه، حتى إنه قامر بعمله في المهجر بالمملكة السعودية، ونذر نفسه كلياً لثورة 21 أيلول.
كما أن للزميل المجيدي الكثير من القصائد الغنائية التي غناها بعض الفنانين، مثل نادر الجرادي وحارث الشمسي.