لا ميديا -

توسعت أعمال البسط والاستيلاء على الأراضي العامة والمتنفسات بمدينة عدن المحتلة بشكل جنوني في الآونة الأخيرة؛ حيث يقوم قيادات في المرتزقة في المدينة بالبسط على كل مساحة فارغة.
وقالت مصادر محلية لصحفية "لا" أن أعمال البسط امتدت، أمس السبت لتشمل أراضي في جبل شمسان المطلة على ميناء ومدينة المعلا والمعروفة بعقبة عدن وجبل شمسان.
وأوضحت المصادر أن أعمال البسط على المساحات الفارغة في الجبل وصلت إلى بوابة مدينة كريتر، وشرع بعض النافذين بالبناء فيما بسطوا عليه من أراض عامة، فيما يقوم آخرون بالتسوير.
وكشف المصدر أن كل الذين يقومون بأعمال البسط هم قادة في المليشيا التي دربتها وسلحتها قوات الاحتلال الإماراتي في المدينة، والذين يغذون الانفلات الأمني وعمليات البسط وانتشار المخدرات.
ونفذ العشرات من أهالي وسكان مدينة عدن، عصر أمس، وقفة احتجاجية على الأوضاع المتردية التي تشهدها المدينة في مختلف القطاعات الخدمية والأمنية. 
وطالب المحتجون بوقف نهب الأراضي وضبط حالة الانفلات الأمني وتدهور كافة القطاعات التي تعيشها عدن وسكانها، في ظل سيطرة قوت الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياتهم المسلحة.
وندد الأهالي في وقفتهم الاحتجاجية التي اقيمت بساحة منارة عدن في التواهي بالأوضاع المتردية في المدينة بعد أن أصبحت ميدانا للتصفيات وساحة للصراعات بين أطراف وأدوات الاحتلال.