علمت صحيفة «لا» من أهالي النقابي عدنان المداني أنه لجأ إلى رهن أوراق منزله ليتمكن من الحصول على تأشيرة سفر إلى ألمانيا بغرض تلقي العلاج. 
وقالت مصادر مقربة من المداني لـ لا» إنه تم تحرير توجيه لعدد من الجهات الحكومية وصرفت بعض المساعدات بلغت 5 ملايين ريال، بالإضافة إلى مبلغ 6 ملايين ريال مساهمة من موظفي وزارة الكهرباء، ليبلغ إجمالي المبلغ 11 مليون ريال (14 ألف دولار). 
وأوضحت المصادر أن السفارة الألمانية لا تمنح تأشيرة السفر إلا وفي حساب المريض مبلغ لا يقل عن 30 ألف دولار. مشيرة إلى أن المداني اضطر إلى رهن أوراق منزله لدى أحد التجار بغرض الحصول على المبلغ المتبقي، منوهاً إلى أن تكاليف علاجه حاليا تفوق 100 ألف دولار، ووضعه صعب للغاية. 
وكانت صحيفة «لا» أجرت في عدد سابق لها حوارا مع النقابي المداني الذي تعرض لاعتداء من قبل أحد مسؤولي وزارة الكهرباء سابقاً بمادة الأسيد، ألحق به حروقاً بالغة. 
وأكد النقابي المداني في الحوار أن المجلس السياسي الأعلى ومسؤولي حكومة الإنقاذ الوطني أداروا له ظهرهم، ولم يتعاونوا معه بتنفيذ توجيهات الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي كان المتعاون الوحيد معه.