تواصل دولة الاحتلال الإماراتي منذ أكثر من شهر نقل المئات من شباب محافظة أرخبيل سقطرى معظمهم من المنضوين تحت قوات مرتزقة الخائن هادي إلى أبوظبي عبر رحلات جوية بطائرات تابعة لها. 
وقال مدير مطار سقطرى المعين من قبل حكومة المرتزقة، الخائن عبدالرحمن علي، إن الإمارات التي تتشارك مع السعودية في قيادة تحالف العدوان على الوطن، تستمر في نقل مئات من أبناء المحافظة، معظمهم عسكريون، جوا إلى أبو ظبي، موضحا في رسالة بعثها لوزير دفاع الخائن هادي أن أبوظبي تدفع مبالغ مالية كبيرة للأفراد الذين يتم نقلهم وعددهم من 100 - 200 فرد في كل رحلة.
من جانبه حذر اللواء الأول مشاة بحري التابع لهادي في سقطرى، أفراده من المغادرة بصورة "غير قانونية" ما لم فسيتعرضون لإجراءات رادعة. 
ووصلت أمس الدفعة الثانية من مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الاحتلال الإماراتي إلى سقطرى بعد شهرين من وصول الدفعة الأولى والمقدرة بـ300 مرتزق. 
مراقبون قالوا إن الإمارات تسعى من خلال هذه الخطوات إلى كسب ولاء معظم قوات مرتزقة الخائن هادي المتواجدة في سقطرى، وإرسال مرتزقتها إلى الأرخبيل ليحلوا محلهم، كتجهيزات استباقية لحسم معركة من المرجح أن تندلع في الجزيرة ممتدة للمعارك التي اندلعت في عدد من المحافظات الجنوبية الواقعة تحت احتلال تحالف العدوان الذي تقوده الرياض وأبوظبي.