أدت الاشتباكات المسلحة بين أهالي حي المحاريق وآخرين من حي السيلة والشيخ عثمان في عدن المحتلة، إلى تنفيذ أعمال إعدام ميدانية واختطاف أسري.
وتدفع الفئات المهمشة بعدن التي تقطن حي المحارق الثمن غالياً جراء تسليحها من قبل عصابات موالية للاحتلال الإماراتي، فيما تبدو هي الحلقة الأضعف في الصراع، حيث ينتقم مسلحون موالون للسعودية من أهالي المحاريق للحد الذي تم اختطاف شاب من المحاريق من داخل مستشفى بلا حدود، وقتله بدم بارد، قبل أشهر.
وقال ساكنون بحي المحاريق إن مسلحين هاجموا الحي وقتلوا شاباً بالرصاص عقب استسلامه لهم، بينما لازال 10 أشخاص من الحي مفقودين ومصيرهم مجهول حتى اللحظة منذ المواجهات.
ويستخدم موالون للإمارات شباب المحاريق لتنفيذ المداهمات وتحصيل الجبايات، الأمر الذي خلق لهم المزيد من المشاكل مع آخرين تطورت إلى مواجهات دامية قتل على إثرها 3 من شباب المحاريق وأصيب آخرون، فيما تعرض 10 منهم الاختطاف ولا يعلم مصيرهم.

نهب 30 مليون ريال على شركة صرافة في عدن

نهب مسلحون، اليوم، نحو 30 مليون ريال يمني كانت على متن سيارة تابعة لإحدى شركات الصرافة العاملة في مدينة عدن المحتلة، التي تعيش انفلاتاً أمنياً غير مسبوق جراء صراع عملاء الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين تقطعوا لسيارة تابعة لشركة بن يزيد للصرافة في المنصورة، وقاموا بنهب قرابة 30 مليون ريال يمني كانت على متن السيارة قبل أن يغادروا إلى وجهة مجهولة.
وتمتلك شركة بن يزيد للصرافة فروعاً في بعض مديريات مدينة عدن، وهي إحدى الشركات الناشئة في مجال الصرافة داخل المدينة التي كانت شهدت في مايو الماضي عملية نهب مماثلة لـ40 مليون ريال تتبع النيابة العامة في محافظة أبين.