تواصلاً لمسلسل الإجرام بحق اليمنيين أقدمت الخطوط الجوية اليمنية في عدن على محاولة قتل ركاب الرحلة رقم 609، وذلك بالسماح لإحدى الطائرات التابعة لأسطول الخطوط الجوية اليمنية بالإقلاع من مطار القاهرة إلى عدن، وهي خارجة عن الجاهزية التي تمكنها من التحليق جواً.. وقد تسببت الحادثة بفزع وذعر كبيرين للركاب، فيما تعرض البعض لحالة إغماء عندما أعلن كابتن الطائرة عن عطل أحد المحركات وعدم مقدرة الطائرة على مواصلة الرحلة وضرورة الهبوط. وقد تم بالفعل الهبوط بصعوبة، حسب ما أفاد ركاب الرحلة.
وسارع موقع الخطوط الجوية على موقع التواصل الاجتماعي لتبرير ما حدث بأن عودة الطائرة كانت لأسباب إنسانية، وأن إحدى المريضات كانت وراء هبوط الطائرة بعد إقلاعها، وليست الأسباب فنية. 
من جانبهم، ركاب الرحلة كذبوا افتراءات الخطوط الجوية، ووقعوا على عريضة تطالب بالتحقيق في الحادثة ومعاقبة المتسببين، موضحين أن ما حدث هو عطل في أحد محركات الطائرة حسب تصريحات الكابتن، كما أوضحوا في عريضة الشكوى حالة الخوف والهلع التي لحقت بالركاب ومعاناة المرضى المتواجدين على متن الرحلة..
يذكر أن حكومة الفار هادي نقلت البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، واستولت على الموانئ البحرية والمنافذ البرية، ولم تقم بأية خدمة أو واجب تجاه المواطنين، ابتداء من صعوبة الوصول إلى مطاري عدن وسيئون، وانعدام الجوازات أو تزويرها، وانتهاء بعدم صيانة ما تبقى من أسطول الخطوط الجوية اليمنية..
ومنعت قوات الاحتلال السعودي الإماراتي، فجر أمس الاثنين، طائرة مدنية من الهبوط في مطار عدن الدولي، وأجبرتها على العودة إلى مطار القاهرة. 
وأكدت مصادر ملاحية في مطار عدن أن قوات الاحتلال المسيطرة على المطار رفضت هبوط طائرة مدنية مستأجرة من قبل شركة الخطوط اليمنية لنقل ركاب الرحلة 609 الذين كانت إحدى طائراتها هبطت بهم اضطرارياً، ظهر الأحد، في مطار القاهرة، عقب إقلاعها منه بنصف ساعة، إثر خلل فني بأحد محركاتها.